معنى أهل البيت عند أصحاب النبي (ص)

2020-09-02

272 بازدید

أبو سعيد الخدري

1 – عطية عن أبي سعيد الخدري : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نزلت هذه الآية في خمسة : في ، وفي علي ، وحسن ، وحسين وفاطمة : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ( 1 ) .

Contents
أبو سعيد الخدريأبو برزةأبو الحمراءأبو ليلى الأنصاريأنس بن مالكالبراء بن عازبثوبانجابر بن عبد اللهزيد بن أرقمزينب بنت أبي سلمةسعد بن أبي وقاصصبيح مولى أم سلمةعبد الله بن جعفرعبد الله بن عباسعمر بن أبي سلمةعمر بن الخطابواثلة بن الأسقع( 1 ) تفسير الطبري : 12 / الجزء 22 / 6 ، الدر المنثور : 6 / 604 ، العمدة : 39 / 21 .( 2 ) تاريخ بغداد : 10 / 278 ، شواهد التنزيل : 2 / 38 / 657 إلى قوله ” وطهرهم تطهيرا ” و ح : 658 ، وذكر أيضا في : 2 / 139 / 774 نحوه ، تنبيه الخواطر : 1 / 23 .( 3 ) أمالي الطوسي : 248 / 438 ، المعجم الكبير : 3 / 56 / 2673 ، تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ” : 75 / 108 نحوه ، وذكره أيضا في : 109 ، أسباب نزول القرآن : 368 / 696 .( 4 ) مجمع الزوائد : 9 / 267 / 14986 .( 5 ) تفسير الطبري : 12 / الجزء 22 / 6 وراجع الفصل الرابع : تسليم النبي على أهل البيت وتخصيصهم بالأمر بالصلاة : 65 / 71 و 72 .( 6 ) أمالي الطوسي : 351 / 726 ، المناقب للخوارزمي : 62 / 31 .( 7 ) سنن الترمذي : 5 / 352 / 3206 ، مسند ابن حنبل : 4 / 516 / 13730 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 761 / 1340 و 1341 نحوه ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 172 / 4748 ، المعجم الكبير : 3 / 56 / 2671 ، المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 527 / 4 ، تفسير الطبري : 12 / الجزء 22 / 6 وفيه ” كلما خرج إلى الصلاة ” بدل ” إذا خرج إلى صلاة الفجر ” .( 8 ) تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 2 / 437 / 944 ، شواهد التنزيل : 2 / 26 / 645 وذكره أيضا في : 646 .( 9 ) القلب : السوار ( لسان العرب : 1 / 688 ) .( 10 ) سنن أبي داود : 4 / 87 / 4213 ، مسند ابن حنبل : 8 / 320 / 22426 نحوه ، السنن الكبرى : 1 / 41 / 91 ، وراجع إحقاق الحق : 10 / 234 ، 291 .( 11 ) المسكة : واحدة المسك ، وهي الأساور والخلاخيل من القرون أو العاج ونحوها . ( المعجم الوسيط : 2 / 869 ) .( 12 ) المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 343 .( 13 ) شواهد التنزيل : 2 / 28 / 647 ، وراجع : 29 / 648 ، مجمع البيان : 8 / 560 .( 14 ) كفاية الأثر : 66 .( 15 ) صحيح مسلم : 4 / 1874 / 37 .( 16 ) المعجم الكبير : 24 / 281 / 713 والآية 73 من سورة هود .( 17 ) آل عمران : 61 .( 18 ) صحيح مسلم : 4 / 1871 / 32 ، سنن الترمذي : 5 / 225 / 2999 ، مسند ابن حنبل : 1 / 391 / 1608 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 163 / 4719 ، السنن الكبرى : 7 / 101 / 13392 ، الدر المنثور : 2 / 233 ، تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 1 / 207 / 271 ، أمالي الطوسي : 307 / 616 .( 19 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 159 / 4708 ، السنن الكبرى : 7 / 101 / 13391 ، تفسير الطبري : 12 / الجزء 22 / 8 نحوه ، الدر المنثور : 6 / 605 .( 20 ) كذا في المصدر ، والأنسب : ” منها ” .( 21 ) أمالي الطوسي : 598 / 1243 .( 22 ) سنن الترمذي : 5 / 638 / 3724 ، وراجع خصائص الإمام أمير المؤمنين للنسائي : 44 / 9 و 119 / 55 ، شواهد التنزيل : 2 / 33 / 36 ، تفسير العياشي : 1 / 177 / 59 .( 23 ) المعجم الأوسط : 3 / 179 / 2854 ، أسد الغابة : 3 / 7 / 2481 .( 24 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 160 / 4709 ، شواهد التنزيل : 2 / 55 / 675 نحوه وفيه ” زينب ” بدل ” صفية ” وفي هامشه ” كذا في النسخة اليمنية وفي النسخة الكرمانية : فقالت زينب صفية خ ” .( 25 ) شواهد التنزيل : 2 / 53 / 673 ، وذكر أيضا في : 674 نحوه ، فرائد السمطين : 2 / 18 / 362 نحوه .العمدة : 40 / 24 نحوه ، وراجع إحقاق الحق : 9 / 52 .( 26 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 143 / 4652 ، مسند ابن حنبل : 1 / 708 / 3062 ، خصائص الإمام أمير المؤمنين للنسائي : 70 / 23 ، تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 1 / 185 / 250 .( 27 ) تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 1 / 184 / 249 ، شواهد التنزيل : 2 / 50 / 670 ، وراجع إحقاق الحق : 15 / 628 – 631 .( 28 ) الفقيه : 4 / 179 / 5404 ، وذكره أيضا في : 420 / .( 29 ) أمالي الصدوق : 393 / 18 ، بشارة المصطفى : 177 .( 30 ) المعجم الكبير : 24 / 134 / 362 ، و 22 / 412 / 1022 ، المصنف لعبد الرزاق : 5 / 489 / 9782 وفيهما ” ثم التزمها ” بصيغة المفرد إلى آخر الحديث .( 31 ) سنن الترمذي : 5 / 663 / 3787 ، وراجع : 5 / 351 / 3205 ، أسد الغابة : 2 / 17 ، تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ” : 71 / 104 ، تفسير الطبري : 12 / الجزء 22 / 8 ، إحقاق الحق : 3 / 528 ، 2 / 510 .( 32 ) كفاية الأثر : 91 ، تفسير البرهان : 1 / 9 نقلا عن ابن بابويه في كتاب النصوص على الأئمة ( عليهم السلام ) .( 33 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 159 / 4706 ، وفي : 451 / 3559 .( 34 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 577 / 978 ، وراجع مسند ابن حنبل : 6 / 45 / 16985 ، المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 501 / 40 ، العمدة : 40 / 25 .( 35 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 672 / 1149 ، وراجع أسد الغابة : 2 / 27 ، العمدة : 34 / 15 .( 36 ) مسند أبي يعلى : 6 / 479 / 7448 ، وراجع نثر الدر : 1 / 236 ، السنن الكبرى : 2 / 217 / 2870 .( 37 ) المناقب للخوارزمي : 63 / 32 ، كنز العمال : 13 / 603 / 37544 نقلا عن الديلمي عن واثلة ، وذكر أيضا في : 12 / 101 / 34186 نحوه .

2 – عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) – في قوله تعالى : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * – قال : جمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ثم أدار عليهم الكساء ، فقال : هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وأم سلمة على الباب ، فقالت : يا رسول الله ، ألست منهم ؟ فقال : إنك لعلى خير – أو إلى خير – ( 2 ) .

3 – أبو أيوب الصيرفي : سمعت عطية العوفي يذكر أنه سأل أبا سعيد الخدري عن قول الله تعالى : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ، فأخبره أنها نزلت في رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ( 3 ) .

أبو برزة

4 –  أبو برزة : صليت مع رسول الله سبعة عشر شهرا ، فإذا خرج من بيته أتى باب فاطمة فقال : الصلاة رحمكم الله * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) * ( 4 ) .

أبو الحمراء

5- أبو داود عن أبي الحمراء : رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : رأيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة فقال : الصلاة الصلاة * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ( 5 ) .

أبو ليلى الأنصاري

6 – عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال لعلي ( عليه السلام ) : أنا أول من يدخل الجنة وأنت بعدي تدخلها والحسن والحسين وفاطمة . . . اللهم إنهم أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم اكلأهم وارعهم وكن لهم ، وانصرهم وأعنهم ، وأعزهم ولا تذلهم ، واخلفني فيهم ، إنك على كل شئ قدير ( 6 ) .

أنس بن مالك

7 – أنس : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ( 7 ) .

البراء بن عازب

8 – البراء بن عازب : جاء علي وفاطمة والحسن والحسين إلى باب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقام بردائه وطرحه عليهم ، ثم قال : اللهم هؤلاء عترتي ( 8 ) .

ثوبان

9 – سليمان المنبهي ، عن ثوبان مولى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة ، وأول من يدخل عليها إذا قدم فاطمة ، فقدم من غزاة له وقد علقت مسحا أو سترا على بابها ، وحلت الحسن والحسين قلبين ( 9 ) من فضة ، فقدم فلم يدخل ، فظنت أن ما منعه أن يدخل ما رأى ، فهتكت الستر وفككت القلبين عن الصبيين وقطعته بينهما ، فانطلقا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهما يبكيان ، فأخذه منهما ، وقال : يا ثوبان ، اذهب بهذا إلى آل فلان – أهل بيت بالمدينة – إن هؤلاء أهل بيتي أكره أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا . يا ثوبان ، اشتر لفاطمة قلادة من عصب ، وسوارين من عاج ( 10 ) .

10 – أبو هريرة وثوبان قالا : كان النبي يبدأ في سفره بفاطمة ويختم بها ، فجعلت وقتا سترا من كساء خيبرية لقدوم أبيها وزوجها ، فلما رآه النبي تجاوز عنها ، وقد عرف الغضب في وجهه حتى جلس عند المنبر ، فنزعت قلادتها وقرطيها ومسكتيها ( 11 ) ، ونزعت الستر ، فبعثت به إلى أبيها وقالت : اجعل هذا في سبيل الله .

فلما أتاه قال ( صلى الله عليه وآله ) : قد فعلت ، فداها أبوها – ثلاث مرات – ما لآل محمد وللدنيا ؟ ! فإنهم خلقوا للآخرة ، وخلقت الدنيا لغيرهم ( 12 ) .

جابر بن عبد الله

11 – ابن أبي عتيق عن جابر بن عبد الله : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دعا عليا وابنيه وفاطمة فألبسهم من ثوبه ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي ، هؤلاء أهلي ( 13 ) .

12 – جابر بن عبد الله الأنصاري : كنت عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) في بيت أم سلمة ، فأنزل الله هذه الآية : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ، فدعا النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالحسن والحسين وفاطمة وأجلسهم بين يديه ، فدعا عليا فأجلسه خلف ظهره ، وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ فقال لها : إنك على خير .

فقلت : يا رسول الله ، لقد أكرم الله هذه العترة الطاهرة والذرية المباركة بذهاب الرجس عنهم .

قال : يا جابر لأنهم عترتي من لحمي ودمي ، فأخي سيد الأوصياء ، وابني خير الأسباط ، وابنتي سيدة النسوان ، ومنا المهدي ( 14 ).

زيد بن أرقم

13 – يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم – بعد ذكر حديث الثقلين – : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله . . . وأهل بيتي ، فقلنا : من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا ، وأيم الله ، إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها . أهل بيته أصله ، وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ( 15 ) .

زينب بنت أبي سلمة

14 – ابن لهيعة : حدثني عمرو بن شعيب أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة ، فحدثتهم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان عند أم سلمة فدخل عليها بالحسن والحسين وفاطمة ، فجعل الحسن من شق ، والحسين من شق ، وفاطمة في حجره ، ثم قال : * ( رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ) * ( 16 ) .

سعد بن أبي وقاص

15 – عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه : لما نزلت هذه الآية : * ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناء كم ) * ( 17 ) دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ( 18 ) .

16 – عامر بن سعد : قال سعد : نزل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوحي ، فأدخل عليا وفاطمة وابنيهما تحت ثوبه ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي ( 19 ) .

17 – سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كنت عند معاوية – وقد نزل بذي طوى – فجاءه سعد بن أبي وقاص فسلم عليه ، فقال معاوية : يا أهل الشام ، هذا سعد ابن أبي وقاص وهو صديق لعلي . قال : فطأطأ القوم رؤوسهم ، وسبوا عليا ( عليه السلام ) فبكى سعد ، فقال له معاوية : ما الذي أبكاك ؟

قال : ولم لا أبكي لرجل من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسب عندك ولا أستطيع أن أغير ؟ ! وقد كان في علي خصال لإن تكون في واحدة منهم ( 20 ) أحب من الدنيا وما فيها – إلى أن قال – : والخامسة : نزلت هذه الآية * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * فدعا النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا وحسنا وحسينا وفاطمة ( عليهم السلام ) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا (21).

18 – عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ، فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ قال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلن أسبه ، لإن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم . . . وأنزلت هذه الآية : * ( قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ) * ، دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي ( 22 ) .

صبيح مولى أم سلمة

19 – إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح مولى أم سلمة ، عن جده صبيح : كنت بباب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين ، فجلسوا ناحية ، فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلينا ، فقال : إنكم على خير ، وعليه كساء خيبري ، فجللهم به وقال : أنا حرب لمن حاربكم ، سلم لمن سالمكم ( 23 ) .

عبد الله بن جعفر

20 – إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن أبيه : لما نظر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى الرحمة هابطة قال : ادعوا إلي ، ادعوا إلي ، فقالت صفية : من يا رسول الله ؟ قال : أهل بيتي ، عليا وفاطمة والحسن والحسين ، فجئ بهم فألقى عليهم النبي ( صلى الله عليه وآله ) كساءه ، ثم رفع يديه ثم قال : اللهم هؤلاء آلي ، فصل على محمد وعلى آل محمد .

وأنزل الله عز وجل : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ( 24 ) .

21 – إسماعيل بن عبد الله بن جعفر الطيار عن أبيه قال : لما نظر النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى جبرئيل هابطا من السماء قال : من يدعو لي ؟ من يدعو لي ؟ فقالت زينب : أنا يا رسول الله ، فقال : ادعي لي عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فجعل حسنا عن يمينه ، وحسينا عن يساره ، وعليا وفاطمة تجاههم ، ثم غشاهم بكساء خيبري وقال : اللهم إن لكل نبي أهلا ، وإن هؤلاء أهلي . فأنزل الله تعالى : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) * . فقالت زينب : ألا أدخل معكم ؟ قال : مكانك ، فإنك على خير إن شاء الله ( 25 ) .

عبد الله بن عباس

22 – عمرو بن ميمون : إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عباس ، إما أن تقوم معنا وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء ، فقال ابن عباس : بل أنا أقوم معكم ، وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى .

قال : فابتدؤوا فتحدثوا ، فلا ندري ما قالوا ، قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف ! وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره ، وقعوا في رجل قال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا ، يحب الله ورسوله – إلى أن قال : – وأخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ( 26 ) .

23 – عمرو بن ميمون عن ابن عباس : دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الحسن والحسين ، وعليا وفاطمة ، ومد عليهم ثوبا ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ( 27 ) .

24 – سعيد بن جبير عن ابن عباس قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : . . . اللهم من كان له من أنبيائك ورسلك ثقل وأهل بيت فعلي وفاطمة والحسن والحسين أهل بيتي وثقلي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ( 28 ) .

25 – سعيد بن المسيب عن ابن عباس : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فقال : اللهم إنك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي ، وأكرم الناس علي ، فأحب من أحبهم وأبغض من أبغضهم ، ووال من والاهم وعاد من عاداهم ، وأعن من أعانهم ، واجعلهم مطهرين من كل رجس ، معصومين من كل ذنب ، وأيدهم بروح القدس منك . . . ثم رفع ( صلى الله عليه وآله ) يده إلى السماء فقال : اللهم إني أشهدك أني محب لمن أحبهم ، ومبغض لمن أبغضهم ، وسلم لمن سالمهم ، وحرب لمن حاربهم ، وعدو لمن عاداهم ، وولي لمن والاهم ( 29 ) .

26 – ابن عباس في حديث زواج فاطمة وعلي ( عليهما السلام ) : ثم التزمهما [ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ] فقال : اللهم إنهما مني وأنا منهما ، اللهم كما أذهبت عني الرجس وطهرتني فطهرهما ( 30 ) .

عمر بن أبي سلمة

27 – عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة – ربيب النبي ( صلى الله عليه وآله ) – : نزلت هذه الآية على النبي ( صلى الله عليه وآله ) : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * في بيت أم سلمة ، فدعا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة وحسنا وحسينا ، فجللهم بكساء ، وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . قالت أم سلمة : وأنا معهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على مكانك ، وأنت إلى خير ( 31 ) .

عمر بن الخطاب

28 – عيسى بن عبد الله بن مالك عن عمر بن الخطاب : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : أيها الناس ، إني فرط لكم وإنكم واردون علي الحوض ، حوضا عرضه ما بين صنعاء إلى بصرى ، فيه قدحان عدد النجوم من فضة ، وإني سائلكم حين تردون علي عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، السبب الأكبر كتاب الله طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض . فقلت : يا رسول الله ، من عترتك ؟ قال : أهل بيتي من ولد علي وفاطمة ، وتسعة من صلب الحسين ، أئمة أبرار ، هم عترتي من لحمي ودمي ( 32 ) .

واثلة بن الأسقع

29 – أبو عمار عن واثلة بن الأسقع : أتيت عليا فلم أجده ، فقالت لي فاطمة : انطلق إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يدعوه . فجاء مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فدخلا ودخلت معهما ، فدعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الحسن والحسين ، فأقعد كل واحد منهما على فخذيه ، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبا وقال : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * . ثم قال : هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أهل بيتي أحق ( 33 ) .

30 – أبو عمار شداد : دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم ، فذكروا عليا فشتموه فشتمته معهم ، فلما قاموا قال لي : لم شتمت هذا الرجل ؟ قلت : رأيت القوم شتموه فشتمته معهم ، فقال : ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قلت : بلى ، فقال : أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت : توجه إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومعه علي وحسن وحسين آخذا كل واحد منهما بيده حتى دخل ، فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ، ثم لف عليهم ثوبه – أو قال كساء – ثم تلا هذه الآية : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) * ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، وأهل بيتي أحق ( 34 ) .

31 – شداد بن عبد الله : سمعت واثلة بن الأسقع ، وقد جئ برأس الحسين بن علي ، قال : فلقيه رجل من أهل الشام ، فغضب واثلة وقال : والله ، لا أزال أحب عليا وحسنا وحسينا وفاطمة أبدا بعد إذ سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو في منزل أم سلمة ، يقول فيهم ما قال .

قال واثلة : رأيتني ذات يوم وقد جئت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو في منزل أم سلمة ، وجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله ، وجاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي فجاء ، ثم أغدف عليهم كساء خيبريا – كأني أنظر إليه – ثم قال : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ، فقلت لواثلة : ما الرجس ؟ قال : الشك في الله عز وجل ( 35 ) .

32 – أبو عمار شداد عن واثلة بن الأسقع : أقعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا عن يمينه وفاطمة عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه ، وغطى عليهم بثوب وقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أتوا إليك لا إلى النار (36).

33 – أبو الأزهر عن واثلة بن الأسقع: لما جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) تحت ثوبه قال: اللهم قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم ، اللهم إنهم مني وأنا منهم ، فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم ( 37 ) .

ـــــــــــــــــــــــــ

( 1 ) تفسير الطبري : 12 / الجزء 22 / 6 ، الدر المنثور : 6 / 604 ، العمدة : 39 / 21 .

( 2 ) تاريخ بغداد : 10 / 278 ، شواهد التنزيل : 2 / 38 / 657 إلى قوله ” وطهرهم تطهيرا ” و ح : 658 ، وذكر أيضا في : 2 / 139 / 774 نحوه ، تنبيه الخواطر : 1 / 23 .

( 3 ) أمالي الطوسي : 248 / 438 ، المعجم الكبير : 3 / 56 / 2673 ، تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ” : 75 / 108 نحوه ، وذكره أيضا في : 109 ، أسباب نزول القرآن : 368 / 696 .

( 4 ) مجمع الزوائد : 9 / 267 / 14986 .

( 5 ) تفسير الطبري : 12 / الجزء 22 / 6 وراجع الفصل الرابع : تسليم النبي على أهل البيت وتخصيصهم بالأمر بالصلاة : 65 / 71 و 72 .

( 6 ) أمالي الطوسي : 351 / 726 ، المناقب للخوارزمي : 62 / 31 .

( 7 ) سنن الترمذي : 5 / 352 / 3206 ، مسند ابن حنبل : 4 / 516 / 13730 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 761 / 1340 و 1341 نحوه ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 172 / 4748 ، المعجم الكبير : 3 / 56 / 2671 ، المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 527 / 4 ، تفسير الطبري : 12 / الجزء 22 / 6 وفيه ” كلما خرج إلى الصلاة ” بدل ” إذا خرج إلى صلاة الفجر ” .

( 8 ) تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 2 / 437 / 944 ، شواهد التنزيل : 2 / 26 / 645 وذكره أيضا في : 646 .

( 9 ) القلب : السوار ( لسان العرب : 1 / 688 ) .

( 10 ) سنن أبي داود : 4 / 87 / 4213 ، مسند ابن حنبل : 8 / 320 / 22426 نحوه ، السنن الكبرى : 1 / 41 / 91 ، وراجع إحقاق الحق : 10 / 234 ، 291 .

( 11 ) المسكة : واحدة المسك ، وهي الأساور والخلاخيل من القرون أو العاج ونحوها . ( المعجم الوسيط : 2 / 869 ) .

( 12 ) المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 343 .

( 13 ) شواهد التنزيل : 2 / 28 / 647 ، وراجع : 29 / 648 ، مجمع البيان : 8 / 560 .

( 14 ) كفاية الأثر : 66 .

( 15 ) صحيح مسلم : 4 / 1874 / 37 .

( 16 ) المعجم الكبير : 24 / 281 / 713 والآية 73 من سورة هود .

( 17 ) آل عمران : 61 .

( 18 ) صحيح مسلم : 4 / 1871 / 32 ، سنن الترمذي : 5 / 225 / 2999 ، مسند ابن حنبل : 1 / 391 / 1608 ، المستدرك على الصحيحين : 3 / 163 / 4719 ، السنن الكبرى : 7 / 101 / 13392 ، الدر المنثور : 2 / 233 ، تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 1 / 207 / 271 ، أمالي الطوسي : 307 / 616 .

( 19 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 159 / 4708 ، السنن الكبرى : 7 / 101 / 13391 ، تفسير الطبري : 12 / الجزء 22 / 8 نحوه ، الدر المنثور : 6 / 605 .

( 20 ) كذا في المصدر ، والأنسب : ” منها ” .

( 21 ) أمالي الطوسي : 598 / 1243 .

( 22 ) سنن الترمذي : 5 / 638 / 3724 ، وراجع خصائص الإمام أمير المؤمنين للنسائي : 44 / 9 و 119 / 55 ، شواهد التنزيل : 2 / 33 / 36 ، تفسير العياشي : 1 / 177 / 59 .

( 23 ) المعجم الأوسط : 3 / 179 / 2854 ، أسد الغابة : 3 / 7 / 2481 .

( 24 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 160 / 4709 ، شواهد التنزيل : 2 / 55 / 675 نحوه وفيه ” زينب ” بدل ” صفية ” وفي هامشه ” كذا في النسخة اليمنية وفي النسخة الكرمانية : فقالت زينب صفية خ ” .

( 25 ) شواهد التنزيل : 2 / 53 / 673 ، وذكر أيضا في : 674 نحوه ، فرائد السمطين : 2 / 18 / 362 نحوه .

العمدة : 40 / 24 نحوه ، وراجع إحقاق الحق : 9 / 52 .

( 26 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 143 / 4652 ، مسند ابن حنبل : 1 / 708 / 3062 ، خصائص الإمام أمير المؤمنين للنسائي : 70 / 23 ، تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 1 / 185 / 250 .

( 27 ) تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ” : 1 / 184 / 249 ، شواهد التنزيل : 2 / 50 / 670 ، وراجع إحقاق الحق : 15 / 628 – 631 .

( 28 ) الفقيه : 4 / 179 / 5404 ، وذكره أيضا في : 420 / .

( 29 ) أمالي الصدوق : 393 / 18 ، بشارة المصطفى : 177 .

( 30 ) المعجم الكبير : 24 / 134 / 362 ، و 22 / 412 / 1022 ، المصنف لعبد الرزاق : 5 / 489 / 9782 وفيهما ” ثم التزمها ” بصيغة المفرد إلى آخر الحديث .

( 31 ) سنن الترمذي : 5 / 663 / 3787 ، وراجع : 5 / 351 / 3205 ، أسد الغابة : 2 / 17 ، تاريخ دمشق ” ترجمة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ” : 71 / 104 ، تفسير الطبري : 12 / الجزء 22 / 8 ، إحقاق الحق : 3 / 528 ، 2 / 510 .

( 32 ) كفاية الأثر : 91 ، تفسير البرهان : 1 / 9 نقلا عن ابن بابويه في كتاب النصوص على الأئمة ( عليهم السلام ) .

( 33 ) المستدرك على الصحيحين : 3 / 159 / 4706 ، وفي : 451 / 3559 .

( 34 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 577 / 978 ، وراجع مسند ابن حنبل : 6 / 45 / 16985 ، المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 501 / 40 ، العمدة : 40 / 25 .

( 35 ) فضائل الصحابة لابن حنبل : 2 / 672 / 1149 ، وراجع أسد الغابة : 2 / 27 ، العمدة : 34 / 15 .

( 36 ) مسند أبي يعلى : 6 / 479 / 7448 ، وراجع نثر الدر : 1 / 236 ، السنن الكبرى : 2 / 217 / 2870 .

( 37 ) المناقب للخوارزمي : 63 / 32 ، كنز العمال : 13 / 603 / 37544 نقلا عن الديلمي عن واثلة ، وذكر أيضا في : 12 / 101 / 34186 نحوه .

المصدر: أهل البيت في الكتاب والسنة / الشيخ محمد الريشهري