الشيخ أحمد بن محمّد بن عبد الله الرفاعي السبعي أو السبيعي الأحسائي.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من علماء القرن التاسع الهجري.
دراسته
درس العلوم الدينية في البحرين، ثمّ سافر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية، ثم سافر إلى الهند، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته وممّن روى عنهم
الشيخ أحمد البحراني المعروف بابن المتوّج، الشيخ أحمد بن فهد الأحسائي، الشيخ محمود ابن أمير الحاج العاملي.
ممّن روى عنه
السيّد موسى الحسيني.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ ابن أبي جمهور الأحسائي في عوالي اللئالي: «الفاضل الكامل العالم، نقي الفروع والأُصول، المحكم لقواعد الفقه والكمال، جامع أشتات الفضائل».
2ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «الفاضل الفقيه الجليل».
3ـ قال الشيخ البحراني في لؤلؤة البحرين: «الفاضل الفقيه».
4ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «الفاضل الفقيه المشهور».
5ـ قال الشيخ البلادي في الأنوار: «العالم الكامل النحرير… الفاضل الفقيه… من العلماء الفضلاء».
6ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «كان عالماً فاضلاً فقيهاً جليلاً».
7ـ قال الشيخ السماوي في الطليعة: «كان فاضلاً متفنّاً، مصنّفاً في أغلب العلوم، أديباً شاعراً، حسن المنثور والمنظوم».
8ـ قال السيّد حسن الأمين في المستدركات: «وهو بالإضافة إلى مكانته العلمية العالية أديب شاعر، طويل النفس في قصائده».
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء الإمام الحسين(عليه السلام):
وإن ذُكرَ القتيلُ بكربلاء ** سمحت بصوب دمع ذي انصبابِ
سأغربُ في البكاءِ على غريبٍ ** بكاهُ كتابُ ربِّي باكتئابِ
سأندبُ في عراصِ الطفِّ ندباً ** مزاراً للفراعلِ والذئابِ
ثلاثاً بالعرا يا لهفَ نفسي ** على العاري السليبِ من الثيابِ