- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ علي رفيش ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب في الفقه .
اسمه ونسبه
الشيخ علي بن ياسين بن رفيش آل عنوز النجفي.
ولادته
ولد حوالي عام 1260ه في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء الأعلام في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
من أساتذته
الشيخ محمّد حسين الكاظمي، السيّد حسين الترك، الميرزا الرشتي.
من تلامذته
السيّد أسد الله الحيدري، الشيخ جعفر آل راضي، الشيخ محمّد محفوظ، الشيخ جواد شمس الدين، الشيخ محمّد جواد الجزائري، الشيخ محمّد حسين الحلّي المعروف بالجباوي، الشيخ محمّد رضا الغرّاوي، الشيخ يوسف الفقيه العاملي، الشيخ باقر آل محبوبة، الشيخ محمّد حسن آل سميسم، صهره السيّد عبد المرتضى السيّد موسى الخرسان.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان زاهداً عابداً فاضلاً، شهد الأُستاذ الكاظمي باجتهاده وأجازه أيضاً، ورفع ذكره عند العامّة من الناس، وأطرى عليه في المحافل، فأوجب ذلك ثقة السواد به، ورجع إليه في التقليد بعد وفاة الأُستاذ الكاظمي جمهرة من النجفيّين، وبعض سواد الكوفة، والحقّ أنّه موضع وثوق واطمئنان في نفوس أهل العلم والدين»(1).
2ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «هو الفقيه الثقة، الذي تخرّج بجملة من فقهائنا»(2).
3ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان عالماً فاضلاً تقيّاً نقيّاً برّاً مهذّباً، من أوثق الناس وأورعهم وأعدلهم»(3).
4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فقيه ثبت، وعالم كبير… وعلى جانب من التقوى والزهد والورع والعبادة والتواضع والترسّل والإخلاص والاحتياط، والابتعاد عن الشبهات، والأدبار عن الدنيا ومغرياتها»(4).
5ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه ثبت، ومجتهد كبير، وعالم متضلّع، ومن كبار أساتذة الفقه والأُصول، فاضل تقيّ ورع صالح زاهد عابد، من أوثق الناس وأورعهم وأعدلهم وأتقاهم، حصلت له المرجعية في التقليد والفتيا، وكان يأتمّ به أهل الصلاح والورع والفضل في الجماعة… ونبغ في الفقه، وتصدّر للتدريس، وتخرّج عليه عدد كبير من الأعلام، وكُفّ بصره ولم يترك التدريس، وما زال يُباحث عن ظهر الغيب، وكان جهوري الصوت، خشناً في ذات الله، لم يتصرّف في الحقوق الشرعية حسب رغبته النفسية، فلم يمنح لأحد إذا لم يصحبه علم أو حاجة توجب الاستحقاق»(5).
من صفاته وأخلاقه
قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان عاقلاً كيّساً زاهداً، معروفاً بالورع، قليل الاختلاط بالناس، تصدّر للقضاء والتدريس»(6).
من نشاطاته
* إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري بالنجف.
* أفتاؤه بوجوب الجهاد ضدّ الإيطاليين عند غزوهم لطرابلس الغرب، كما أفتى بالجهاد ضدّ الإنكليز عام 1914م.
من أصهاره
السيّد عبد المرتضى السيّد موسى الخرسان، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان فاضلاً كاملاً أديباً تقيّاً»(7).
من مؤلّفاته
كتاب في الأُصول، كتاب في الفقه، كتاب في المنطق، رسالة عملية.
وفاته
تُوفّي في التاسع والعشرين من شوّال 1334ه في مسقط رأسه، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد محمّد كاظم اليزدي، ودُفن في حجرة 10 بالصحن الحيدري.
رثاؤه
أرّخ الشيخ محمّد حسن سميسم عام وفاته بقوله:
«أطارَ حشى الإسلامَ ناعيكَ مُذ نعى ** أسىً وأصمَّ الدهرَ من حيثُ أسمعا
نعى الجودُ والجدوى نعى العلمُ والعُلى ** نعى الدينُ والدنيا بنعيكَ أجمعا
وقد طبق الدنيا صدأهُ مؤرّخاً ** عليٌّ فحزناً والهدى قضيا معا»(8).
الهوامش
1ـ معارف الرجال 2 /128 رقم264.
2ـ أعيان الشيعة 8 /369.
3ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /220.
4ـ طبقات أعلام الشيعة 16 /1555 رقم2074.
5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /612.
6ـ أعيان الشيعة 8 /369.
7ـ معارف الرجال 3 /64 رقم443.
8ـ أعيان الشيعة 8 /369.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ علي رفيش ، أحد علماء النجف ، ولد وتوفي ودفن في النجف ، مؤلّف كتاب في الفقه .