الشيخ محمّد حسن ابن الشيخ حسين ابن الشيخ محمّد نجف.
والده
الشيخ حسين الكبير، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «كان المترجم فقيهاً ناسكاً زاهداً عابداً أديباً شاعراً، أورع أهل زمانه وأتقاهم»(1).
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه من علماء القرن الثالث عشر الهجري بالنجف الأشرف.
دراسته
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من الفضلاء في النجف.
من أقوال العلماء فيه
قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، قال شيخنا العلّامة محمّد طه نجف في رسالته التي ألّفها في أحوال جدّه الأُمّي الشيخ حسين والد المترجم ما لفظه: ولمّا مات ولده الشيخ محمّد حسن كان قريباً من وقت الصلاة، والناس في الحزن الشديد والبكاء والضجيج إلخ.
ومن هذا يظهر أنّه كان من العلماء الأجلّاء، ولذا اشتدّ حزن الناس وبكاؤهم وضجيجهم عليه»(2).
أخوه
الشيخ جواد، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «هو الشيخ الثقة الصالح العابد، الإمام في الجماعة، يُضرب المثل بتقواه، كان عالماً فقيهاً ناسكاً زاهداً، لم يُر في عصره مَن اتّفقت الكلمة على تقدّمه وصلاحه مثله»(3).
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته، إلّا أنّه تُوفّي في أواسط القرن الثالث عشر الهجري بالنجف الأشرف، ودُفن في الحجرة الواقعة عن يسار الداخل بالصحن الحيدري للإمام علي(ع) من جهة باب القبلة.