موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - ذوو النبي وأهل بيته - مدائحهم ومراثيهم
رَأيْتَ بَدراً يَحملُ الفَرقدا
ألبَسَهُ سَهمُ الرَّدى مجسدا
طَوقٌ يُحلِّي جِيدَهُ عَسْجَدا
تَدعُو بِصَوتٍ يُصدِعُ الجلمدا
مُنفطماً آبَ بِسَهمِ الرَّدى
فخَيَّبوا ما كنتُ أرجو العِدى
فَيضَ وريدَيهِ لهُ مَورِدا
بمُهجَتِي لو أنَّهُ يُفتَدَى»
«ولَو تَراهُ حَاملاً طِفلَهُ
مُخضَّباً من فَيضِ أوداجِهِ
تَحسبُ أنَّ السَّهمَ في نَحرِهِ
وَمُذ رَنَتْ ليلى إليهِ غَدَتْ
تَقولُ عبدُ اللهِ ما ذَنبُهُ
قَد كُنتُ أَرجُو فيهِ لي سَلوةً
لم يَمنحوهُ الوِردَ إذْ صَيَّروا
أفديهِ مِنْ مُرتضِعٍ ظَامياً
المصدر: المجالس العاشورية: 391.