- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو محمّد، محمّد طه ابن الشيخ نصر الله ابن الشيخ حسين الكرمي الحويزي.
والده
الشيخ نصر الله، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «كان رجل العلم والفضل والتقى والصلاح، بل من أظهر الناس ورعاً وزهادة وتقى، دمث الأخلاق، يحمل القلب السليم والشمم العالي، مع طيب النفس وجود وسخاء ذاتي»(2).
ولادته
ولد عام 1317ﻫ بالنجف الأشرف.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.
وبعد وفاة والده سافر إلى الحويزة ليحلّ محلّ والده في الوعظ والإرشاد، فأقام فيها خمسة عشر عاماً، ثمّ عاد إلى النجف عام 1365ه، ثمّ سافر إلى كربلاء المقدّسة، ثمّ سافر إلى قم المقدّسة واستقرّ بها.
من أساتذته
الشيخ الكُمباني، الشيخ محمّد حسن المظفّر، الشيخ عبد الرسول الجواهري، السيّد مهدي الغريفي.
من تلامذته
الشيخ محمّد رضا المظفّر، الشيخ محمّد طاهر آل راضي، نجله الشيخ عبد الرسول.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان تقيّاً صالحاً أديباً كاملاً وشاعراً محلّقاً»(3).
2ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «علّامة فقيه، وأديب كبير، وشاعر مجيد»(4).
شعره
قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «نظم الشعر فأجاد في نظمه لحُسن خياله وسعة اطّلاعه ورسانة تركيبه، فهو من الشعراء المجيدين».
فمن شعره في مدح الإمامين الجوادين(عليهما السلام):
«قُل لركبٍ قد يمّمُوا ** للإمامينِ مشهدا
فاهتدوا مذ رأوا على ** طورِ موسى نورَ الهُدى
طأطئوا الهامَ واقصدوا ** بعدَ موسى محمّدا
إنّه بابُ حطّةٍ ** فأدخلوا البابَ سُجّدا»(5).
من أولاده
1ـ الشيخ محمّد، كان عالماً فاضلاً شاعراً أديباً محاضراً مؤلّفاً، صاحب كتاب التفسير لكتاب الله المنير (8 مجلّدات).
2ـ الشيخ علي، كان فاضلاً عالماً في محافظة خوزستان الإيرانية، مؤلّفاً، صاحب كتاب تاريخ الحويزة ورجالها.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الخامس من المحرّم 1388ﻫ في خوزستان، ونُقل إلى النجف الأشرف، ودُفن فيها.
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: ماضي النجف وحاضرها 3 /187 رقم8، مستدركات أعيان الشيعة 6 /281.
2ـ معارف الرجال 3 /204 رقم507.
3ـ المصدر السابق 3 /205 رقم507.
4ـ شعراء الغري 9 /394.
5ـ المصدر السابق 9 /410.
بقلم: محمد أمين نجف