- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق

اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو محمّد، مشكور بن محمّد بن صقر الحولاوي النجفي، والحولاوي نسبة إلى آل حول وهي قبيلة تسكن بين سوق الشيوخ والقرنة، وإليه تُنسب أُسرة آل مشكور.
ولادته
ولد حوالي عام 1209ﻫ.
دراسته وتدريسه
سافر إلى النجف، وبها بدأ بدراسة العلوم الدينية، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
الأخوان الشيخ علي والشيخ حسن نجلا الشيخ جعفر كاشف الغطاء، الشيخ محسن الأعسم.
من تلامذته
الميرزا الشيرازي الكبير، الشيخ علي الكني، الميرزا إبراهيم السبزواري، الميرزا حسين الخليلي، السيّد محمّد الهندي، الشيخ عبد الحسين الطهراني، الشيخ محمّد حسن شريعتمدار الأسترآبادي الطهراني.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «كان من أجلّاء فقهاء أهل البيت… كان طويل الباع في الفقه، كثير الاطّلاع فيه، كثير الاستحضار لمسائله، من جبال العلم، وكبار فقهائه، كثير الترويج للدين، قوي النفس في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر»(2).
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «من العلماء الأعلام، والفقهاء المنظورين في النجف، رجع إليه في التقليد بعض أهل جنوب العراق»(3).
3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان من أجلّاء فقهاء عصره… وكان فقيهاً أُستاذاً أخذ عنه جماعة من الفحول»(4).
4ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «اشتهر بالعلم، وكانت له السمعة الطائلة فيه، والصيت الذائع في التقوى والصلاح»(5).
5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «كان… مرجعاً للتقليد، فقيهاً ورعاً تقيّاً»(6).
6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من العلماء الأعلام، والفقهاء الأجلّاء، ومراجع التقليد، وأساتذة الفقه والأُصول… ونبغ وتصدّى للتدريس والبحث، وأصبح وحيد دهره، وفريد عصره، تقتدي الناس بزهده وورعه وتقواه، وحضر عليه جماعة من أهل الفضل والتحقيق»(7).
من أولاده
1ـ الشيخ محمّد جواد، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وفقيه فاضل… من أجلّاء العلماء القائمين بالوظائف الشرعية»(8).
2ـ الشيخ محمّد، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان من أهل العلم والفضل، جليلاً محترماً»(9).
من أحفاده
1ـ الشيخ مشكور ابن الشيخ محمّد جواد، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان عالماً فاضلاً، اشتهر بالتقوى والصلاح والقداسة والأخلاق الفاضلة»(10).
2ـ الشيخ علي الشيخ محمّد جواد، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم فاضل كامل محقّق جليل متتبّع متضلّع، من أساتذة الفقه والأُصول»(11).
من مؤلّفاته
رسالة في منجّزات المريض، كفاية الطالبين لأحكام الدين (رسالته العملية)، هداية السالكين من الأنام إلى حجّ بيت الله الحرام.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 1273ﻫ في النجف، ودُفن في الصحن الحيدري للإمام علي(ع).
رثاؤه
أرّخ بعض الشعراء عام وفاته بقوله:
(الفردُ غوثٌ للورى أرّخُوا ** مسعاكَ للجنانِ مشكورُ)(12).
التاريخ ينقص واحداً، فأكمله بقوله في صدر البيت: الفردُ غوثٌ للورى أرّخُوا
المصادر
1ـ اُنظر: رسالة منجزات المريض: 13.
2ـ تكملة أمل الآمل 6 /56 رقم2531.
3ـ معارف الرجال 3 /6 رقم416.
4ـ أعيان الشيعة 10 /126.
5ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /179 رقم5.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 12 /503 رقم812.
7ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1201.
8ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /341 رقم694.
9ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /177 رقم3.
10ـ معارف الرجال 3 /8 رقم 417.
11ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1202.
12ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /181 رقم5.
بقلم: محمد أمين نجف