قرابتها بالمعصوم(1)
زوجة رسول الله(ص).
اسمها ونسبها
سودة بنت زمعة بن قيس العامرية.
أُمّها
الشموس بنت قيس بن عمرو النجارية.
ولادتها
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادتها ومكانها، ومن المحتمل أنّها ولدت في مكّة باعتبارها مكّية.
إسلامها وهجرتها
أسلمت مع زوجها في بداية ظهور الإسلام بمكّة المكرّمة، وهاجرت معه إلى الحبشة لمّا أشتدّ الأذى على المسلمين بمكّة، ثمّ رجعت إلى مكّة ومنها هاجرت إلى المدينة المنوّرة.
زواجها
تزوّجت أوّلاً من ابن عمّها السكران بن عمرو العامري(2)، وبعد وفاته بالحبشة مسلماً تزوّجها رسول الله(ص)، وذلك بعد وفاة السيّدة خديجة(رضوان الله عليها)، ولم تُنجب ولداً منه.
نزول آية بسببها
نزول آية 128 من سورة النساء: «قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: خَشِيَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ أَنْ يُطَلِّقَهَا رَسُولُ اللهِ(ص)، قَالَتْ: لَا تُطَلِّقْنِي، وَأَجْلِسْنِي مَعَ نِسَائِكَ، وَلَا تَقْسِمْ لِي، فَنَزَلَتْ: وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً»(3).
حصّتها في فتح خيبر
أعطاها رسول الله(ص) بخيبر ثمانين وسقاً تمراً، وعشرين وسقاً شعيراً(4).
وفاتها
تُوفّيت في شوّال 54ﻫ، ودُفنت في المدينة المنوّرة.
ــــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: الاستيعاب 4/ 1867 رقم3394، زوجات النبي(ص): 44.
2ـ اُنظر: إعلام الورى بأعلام الهدى 1/ 276.
3ـ التبيان في تفسير القرآن 3/ 346.
4ـ اُنظر: الطبقات الكبرى 8/ 56.
بقلم: محمد أمين نجف