- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 2 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ أبو جعفر، أحمد بن عَلَوِيّة الإصفهاني الكرماني المعروف بابن الأسود الكاتب.
ولادته
ولد عام 212ﻫ.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ عباس القمّي في الكنى والألقاب: «كان لغوياً أديباً كاتباً شاعراً شيعياً، راوياً للحديث».
2ـ قال الشيخ ابن شهرآشوب المازندراني في معالم العلماء: «له كتب، منها دعاء الاعتقاد، وله النونية المسمّاة بالألفية والمحبرة، وهي ثمانمائة ونيف وثلاثون بيتاً».
3ـ قال الشيخ عبد الحسين الأميني في الغدير: «هو أحد مؤلّفي الإمامية المطّرد ذكرهم في المعاجم… من أئمّة الحديث، ومن صدور حملته، أخذ عنه مشايخ علماء الإمامية واعتمدوا عليه».
ممّن روى عنهم
الشيخ إبراهيم بن محمّد الثقفي.
الراوون عنه
الشيخ محمّد بن الحسن بن الوليد القمّي، الشيخ الحسين بن محمّد الأشعري، الشيخ سعد بن عبد الله الأشعري، الشيخ عبد الله بن الحسين المؤدّب، الشيخ محمّد بن أحمد الرحّال.
مكانته العلمية
يكفيه(رحمه الله) جلالة أن تكون أخباره مبثوثة في مثل الفقيه، والتهذيب، والكامل، وأمالي الصدوق، ومجالس المفيد، وأمثالها من عمد كتب أصحابنا رضوان الله عليهم، وحسبنا آية لثقته اعتماد القمّيين عليه مع تسرّعهم في الوقيعة بأدنى غميزة في الرجل، كما كان من علماء العربية البارعين فيها بعد ما كان شيخاً في الحديث.
شعره
قال الشيخ عبد الحسين الأميني في الغدير: «وأمّا شاعريّته، فهي في الذروة والسنام من مراقي قرض الشعر، فقد فاق نظمه بجزالة المعنى، وفخامة اللفظ، وحسن الصياغة، وقوّة التركيب، وبرع هو بفلج الحجّة، وجودة الإفاضة، والحصول على البراهين الدامغة، والوصول إلى مغازي التعبيرات، فجاء شعره في أئمّة الدين(عليهم السلام) كسيف صارم لشبه أهل النصب، أو المعول الهدّام لبيوت عناكب التمويهات ضدّ إمامة العترة الطاهرة».
ومن شعره في مدح الإمام علي(عليه السلام):
صَلَّى الإلهُ على ابنِ عَـمِّ مُحمَّدٍ ** منهُ صَلاةُ تعمّدٍ بِخِتانِ
وبه تنزَّلَ إن أُذنَي وَحيهِ ** للعِلمِ واعيةٌ فَمن سَاوَاني
وله إذا ذكرَ الفخَارُ فَضيلةً ** بَلَغَت مَدَى الغاياتِ باستيقانِ
إذ قالَ أحمَدُ إنَّ خَاصِفَ نَعلُهُ ** لَمُقاتِلٍ بتأوّل القرآنِ
من مؤلّفاته
الاعتقاد في الأدعية، الألفية والمحبرة في مدح أمير المؤمنين(عليه السلام).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 320ﻫ.
ـــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: الغدير 3/ 348، أعيان الشيعة 3/ 22 رقم 68.
بقلم: محمد أمين نجف