- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : 4 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد حسن آل ياسين ، أحد علماء الكاظمية ، مؤسس مكتبة الإمام الحسن(ع) في الكاظمية ، مؤلّف كتاب «الإسلام والسياسة» .
اسمه وكنيته ونسبه[1]
الشيخ محمّد حسن أبو محمّد حسين ابن الشيخ محمّد رضا ابن الشيخ عبد الحسين آل ياسين الكاظمي.
والده
الشيخ محمّد رضا، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فقيه متضلّع من مراجع التقليد المشاهير… فنبغ في الفقه والأُصول نبوغاً باهراً، وعُرف بين فضلاء النجف وعلمائها بعلوّ الكعب وسموّ المكانة، وأمتاز عن أكثر معاصريه بالصلاح والتقوى، والنزاهة والشرف، وسلامة الذات وطهارة القلب»[2].
ولادته
ولد في الثامن عشر من جمادى الآخرة 1350ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.
دراسته وتدريسه
بدأ دراسته للعلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى الكاظمية عام 1372ﻫ بعد وفاة عمّه الشيخ راضي ليحلّ مكانه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف والتحقيق وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ والده الشيخ محمّد رضا، 2ـ عمّه الشيخ مرتضى، 3ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 4ـ الشيخ محمّد طاهر آل راضي، 5ـ الشيخ محمّد رضا العامري، 6ـ الشيخ عباس الرميثي، 7ـ الشيخ عبدالكريم الجزائري.
من تلامذته
السيّد مرتضى الحيدري.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في إجازة الرواية له: «وبعد، فقد استجاز منّي الشيخ الفاضل البارع المؤتمن الشيخ محمّد حسن… دام إفضاله، وكثّر في العلماء أمثاله، فأجزته أن يروي عنّي جميع ما صحّت لي روايته…»[3].
2ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم فاضل، وأديب شاعر… والمترجم له راقبته منذ الصغر، فكان مثال الإنسان الذكي الوديع، جمع إلى حُسن الخُلق والسيرة المثلى، العلم والأدب الوافر، إلى معرفة الله والتحلّي بالدين الصحيح، خدمة الناس والبلد»[4].
3ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم جليل محقّق ثبت مؤلّف متتبّع شاعر فاضل أديب باحث، متضلّع في التراث الإسلامي، ومولع في إحيائه ونشره، كثير المطالعة والتأليف والنشر والتحقيق والتصنيف، ورع ثقة صالح، خبير بالتاريخ والرجال والمخطوطات… ومع هذا كلّه كان جهده وسعيه في حقل التحقيق والبحث متزايداً كبيراً، فقد حقّق ما ينيف على أربعين مخطوطة بين ديوان وكتاب»[5].
من مناصبه العلمية
1ـ عُيّن عضواً عاملاً في المجمع العلمي العراقي عام 1980م.
2ـ عُيّن عضواً مؤازراً في مجمع اللغة العربية الأردني عام 1980م.
3ـ عُيّن عضواً في لجنة إعداد معجم للنظائر العربية للمفردات المستعملة في الحضارات العراقية القديمة اعتماداً على المعجم الآشوري (الذي أصدرته جامعة شيكاغو) عام 1992م.
4ـ عُيّن عضواً في هيئة ملتقى الروّاد 1994م.
من نشاطاته في الكاظمية
1ـ تأسيس مكتبة الإمام الحسن(ع).
2ـ تأسيس دار المعارف للتأليف والترجمة والنشر.
3ـ ترأّس الجمعية الإسلامية للخدمات الثقافية.
4ـ أشرف على تحرير مجلّة البلاغ.
5ـ إقامته صلاة الجماعة في حسينية آل ياسين.
شعره
كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء الإمام الحسين(ع):
«قصدتُ شهيدَ الطفِّ مُلتجئاً بهِ ** ومَن يكُ أولى منهُ ملجىً وملتجا
أُقبّل باباً صاغهُ اللهُ للورى ** طريقاً لتحقيقِ الأماني ومنهجا
وألثمُ قبراً طبقَ الأرضَ والسما ** سناً بالدمِّ الزاكي الطهور مفوا
وأستافُ من ذاكَ الضريح وتربه ** عبيراً باشداء الجنان مؤرجا».
جدّه
الشيخ عبد الحسين، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «أحد أعلام الأُسرة الشامخة، فقيه عيلم متبحّر»[6].
من أعمامه
1ـ الشيخ مرتضى، قال عنه السيّد الحائري في مباحث الأُصول: «المرحوم آية الله الورع التقي، الشيخ مرتضى آل ياسين، كان من أكابر علماء الإمامية، ومرجعاً للتقليد في النجف»[7].
2ـ الشيخ راضي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وأديب بارع… وكان كأخويه الرضا والمرتضى في سلامة الذات، وحُسن الأخلاق، وطهارة القلب، وكرم السجايا والهدوء والوقاء»[8].
جدّه لأُمّه
السيّد إسماعيل السيّد صدر الدين محمّد الصدر، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «أحد المراجع الإمامية في الأحكام الدينية، عالم فاضل، فقيه أُصولي، محقّق فكور نابغ»[9].
من أخواله
1ـ السيّد حيدر السيّد إسماعيل الصدر، قال عنه قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم مجتهد، ومحقّق بارع… وكان دائم الاشتغال، كثير المذاكرة، قلّ ما دخل مجلساً لأهل الفضل ولم يفتح باباً للمذاكرة والبحث العلمي، وكان محمود السيرة، حسن الأخلاق، محبوباً عند الجميع»[10].
2ـ السيّد صدر الدين السيّد إسماعيل الصدر، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «فاضل كامل، جامع الفضائل، يُدرّس في الفقه والأُصول، ويُصلّي في المسجد الأعظم، مسجد كوهر شاد، قد عكف عليه أهل العلم وأهل البلد، ينتفعون بعلمه وعمله»[11].
3ـ السيّد محمّد مهدي السيّد إسماعيل الصدر، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «عالم عامل فاضل جليل برّ تقي مهذّب صفي، ذو فضل ونابغية في العلوم الدينية، مع أدب وفضل في الشعر وسائر العلوم العربية والتاريخية، وبالجملة جامع لكلّ الفضائل»[12].
من أولاده
الدكتور حسين، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من الشعراء النابهين، والأُدباء المتتبّعين الأفاضل، والمجيدين الأجلّاء»[13].
من مؤلّفاته
1ـ الإسلام والسياسة، 2ـ الإسلام والرق، 3ـ الإسلام ونظام الطبقات، 4ـ الإسلام بين الرجعية والتقدّمية، 5ـ الدين الإسلامي: أُصوله نظمه تعاليمه، 6ـ منهج الطوسي في تفسير القرآن، 7ـ الصاحب بن عبّاد حياته وأدبه، 8ـ الإنسان بين الخلق والتطوّر، 9ـ المادّة بين الأزلية والحدوث، 10ـ لمحات من تاريخ الكاظمية، 11ـ بين يدي المختصر النافع، 12ـ الله بين الفطرة والدليل، 13ـ تاريخ الحكم البويهي في العراق، 14ـ في رحاب الإسلام، 15ـ في رحاب القرآن، 16ـ نهج البلاغة لمَن، 17ـ مفاهيم إسلامية، 18ـ الشباب والدين، 19ـ الإمامة، 20ـ المعاد، 21ـ النبوّة، 22ـ العدل الإلهي بين الجبر والاختيار، 23ـ الله بين الفطرة والدليل، 24ـ المهدي المنتظر بين التصوّر والتصديق، 25ـ المعمّى والأحاجي والألغاز.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السادس والعشرين من جمادى الآخرة 1427ﻫ في الكاظمية، وصلّى على جثمانه الشيخ حسين آل ياسين، ودُفن في الصحن الكاظمي.
الهوامش
[1] اُنظر: ماضي النجف وحاضرها، ج3، ص530، رقم 4.
[2] طبقات أعلام الشيعة، ج14، ص757، رقم 1235.
[3] عندي صورة الإجازة.
[4] شعراء الغري، ج7، ص545.
[5] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص74.
[6] ماضي النجف وحاضرها، ج3، ص529، رقم 3.
[7] مباحث الأُصول، ج1، ص32.
[8] طبقات أعلام الشيعة، ج14، ص718، رقم 1167.
[9] تكملة أمل الآمل، ج1، ص57، رقم 44.
[10] طبقات أعلام الشيعة، ج14، ص683، رقم 1122.
[11] تكملة أمل الآمل، ج1، ص58، رقم 44.
[12] تكملة أمل الآمل، ج1، ص58، رقم 44.
[13] معجم رجال الفكر والأدب في النجف، ج1، ص75.
بقلم: محمد أمين نجف
الخلاصة
المترجم له العالم الشيخ محمد حسن آل ياسين ، أحد علماء الكاظمية ، مؤسس مكتبة الإمام الحسن(ع) في الكاظمية ، ولد في النجف ، توفي ودفن في الكاظمية ، مؤلّف كتاب «الإسلام والسياسة» .