يوجد في هذا البلد الأمريكي اللاتيني ما يقرب من ألفي شيعي هم ذرية أولئك السوريين واللبنانيين الذين تركوا أوطانهم الأصلية منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بحثا عن الاستقرار والمعيشة الحسنة بعيدا عن التوتر والاستقرار ، وبخلافهم هناك عدد من المصريين المستبصرين الذين أنشأوا مراكز تجمع لهم كانت حجر الأساس لتعريف الناس بالدين الإسلامي، تماما مثلما الحال في الأرجنتين والبرازيل.
وبالنسبة لأوضاعهم هناك فقد استطاعوا التماسك وإقامة مجتمعاتهم الخاصة المترابطة مع باقي مجتمع أوروجواي بخلاف السنة الذين بالكاد انصهروا في بوتقة الحياة هناك ، كما أن استقرارهم في بلاد تعتمد فلسفة حرية الأديان كما هي الحال في معظم بلاد أمريكا اللاتينية أتاح لهم فرصة إقامة عباداتهم وشعائرهم الإسلامية وتعريف الناس بهم وبالدين الإسلامي مما أعطى الفرصة لاستبصار وإسلام عدد لا بأس به من أهل البلاد التي يتفرع العدد الأكبر من سكانها من الأصلين الإسباني والفرنسي.