- الإسلام
- القرآن
- النبي وأهل بيته
- الشيعة
- الأسرة
- أسئلة وأجوبة
- الدعاء وشروط استجابته
- وقت المطالعة : < 1 دقیقة
- بواسطة : امین نجف
- 0 تعليق
المولد والنشأة
ولد الاخ حسين شريف رستم بمدينة السليمانية عام(۱۹۵۹م).
خريج معهدالتكنولوجيا / قسم المدرسين الصناعيين. وهو حنفي المذهب.
البداية
في الفترة التي كان فيها مديراً لمعهد التكنولوجيا في مدينة اربيل، كان معه أحد الاخوة الاكراد الشيعة- القاطنين في منطقة خانقين ويسمى قسم منهم بالأكراد الفيلية- وكانت بينهما علاقة صداقة حميمة ووطيدة، وقد فتحت هذه العلاقة أمامهما ابواب الصراحة والتحدث في مختلف المواضيع، لا سيما الدينية.
يقول الاخ حسين:(كان صديقي مدرساً في المعهد ومتديناً، وكنا نجلس في بيتي أوبيته ونتباحث حول المذاهب الاسلامية، وكنت في وقتها من الذين يروّجون للسلفية، وفي كثير من الاحيان كان هذا الرجل يحرجني بالاسئلة والانتقادات)!
نقطة التحول
كان الاخ حسين شريف رستم ينقل ما يجري بينه وبين صديقه الشيعي الكردي، الى بعض مشايخ وعلماء السنة في بعض الاحيان، لكي يرد على صاحبه وليجد منفذاً يخلصه من الاحراجات التي يوقعه فيها، لكنه لم يكن يجد اجابة مقنعة ومتينة أو لا يجد إجابة أصلاً، وهذا الامر جعله في حيرة، فلم يجد بداً من الاعتماد على نفسه في البحث والتنقيب للحصول على الحقائق. وفي احدى المرات التي كان يطالع فيها عثرعلى فتوى شيخ الازهر محمود شلتوت التي يقول فيها:(إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الامامية الاثني عشرية، مذهب يجوز التعبد به شرعاً، كسائر مذاهب أهل السنة) عن كتاب اسلامنا للرافعي: ص ۵۹٫
يقول الاخ حسين في هذا الصدد:(عند ما قرأت فتوى الشيخ شلتوت، وانه لم يكن في زمن النبي محمد(صلّى الله عليه وآله وسلّم) مذاهب، وان المذاهب صحيحة، قلت لم لا اختار مذهب اهل البيت(عليه السلام) ! هذا بالاضافة الى ان صديقي كان قد اعطاني الكثير من الكتب لكي أقرأها، كما اعطاني أشرطة محاضرات للشيخ الوائلي.. فوجدت انني على المذهب أو الطريق الخاطئ، وأن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) هو المذهب الصحيح)
وهكذا بدت له الحقائق الضائعة فتبعها ليصل الى شاطئ الامان من خلال ركوبه لسفينة اهل بيت العصمة والطهارة(صلوات الله وسلامه عليهم).