موقع الشیعة الإمام الكاظم (ع) برگه 4
أهل البيت (ع) هم عدل القرآن والثقل الثاني في هذه الاُمّة ومقتضى المعادلة التي ثبتها رسول الله (ص) في حديث الثقلين، وهم تراجمة القرآن ومستودع
عندما يتأمل المتأمل في حياة الإملم موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام يجد بأن حياته كانت مليئة بالمحن وبالبلاءات التي بعضها بل جلها أعاقته عن
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : معرفة آل محمد براءة من النار ، وحب آل محمد جواز على الصراط المستقيم، والولاية لآل محمد أمان من النار . أئمة
عاش وتربى الإمام موسى الكاظم في ظل أبيه الإمام جعفر الصادق عقدين من الزمن، ينهل فيها من آداب وأخلاق والده الكريم، و يغترف من علومه ومعارفه في
اسمه ونسبه(ع)(1) الإمام موسى بن جعفر بن محمّد الكاظم(عليهم السلام). كنيته(ع) أبو الحسن، أبو إبراهيم، أبو علي، أبو إسماعيل. من ألقابه(ع) الكاظم،
قال ( عليه السلام ) : ( إنّ الله تبارك وتعالى بشّر أهل العقل والفهم في كتابه ، فقال : ( فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ
عانى الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ألواناً قاسية من المِحَن والخطوب في عهد الطاغية هارون الرشيد ، الذي جهد على ظلمه والتنكيل به . فقد قضى ( عليه
لا شك فيه أن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) كان أعلم أهل عصره ، وأدراهم بجميع العلوم . أما علم الفقه والحديث فكان ( عليه السلام ) من أساطينه ، وقد
للإمام الكاظم ( عليه السلام ) مناظرات واحتجاجات هامّة وبليغة مع خصومه المناوئين له ، كما جرت له مناظرات أخرى مع علماء النصارى واليهود ، وقد برع