أقائم بيت الهدى الطاهر *** كم الصبر فت حشا

كفاني ضنىً أن أرى في الحسـين *** شَـفَت آلُ مروانَ

كم توعد الخيل في الهيجاء أن تلجا *** ما آن في جريها أن تلبس

ألله يا حامي الشريعة *** أتقر وهي كذا

مَاتَ التصـبُّرُ فـي انتظارك *** أيُّهَا المُحيِـي

يا قائما بالحق حل بنا *** ما لا يفرجه سوى

والقائم المهديّ كاشف غمِّنا *** بُقيا النبوّة والدليلِ

هِيَ سـامرّاء قَـد فَـاحَ شَـذَاها *** وتراءى نُـور أعـلامِ

لقد استبعد طول عمر صاحب الزمان الإمام المهدي المنتظر الموعود من آل محمّد عليه السلام حتّى عاب على الشيعة بعض الجهّال من العامّة قولهم

۱ـ قال المستشرق فان فلوتن: أمّا المسيح المنقذ والمنجي فهو معروف عند الشيعة. الملقّب بـ (مهدي) ـ أحد ألقاب الشرف بدايةً ـ ولكن لم يمضِ كثيراً