تلقى العلم عن أبيه وعن عمّه الإمام الحسن (ع)، وكان يحدث عنهما وعن جده عليّ (ع) وعن فاطمة الزهراء(س) وعن أم سلمة وصفيّة. قال أبو بكر بن أبي شيبة:

قال الله تعالى في القرآن الكريم:{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}

وهي أربع ركعات كلّ ركعة بالفاتحة مرّة والاخلاص مائة مرّة . دُعاؤهُ (عليه السلام): يا مَنْ اَظْهَرَ الْجَميلَ وَسَتَرَ الْقَبيحَ يا مَنْ لَمْ

عندي بيان إذا طلا بـه قدمـوا *** يا سائلي أين حلّ الجـود

قلبت الشام على رأسه *** ولوحت من كلّ جرح

لجرحك في الأرض وقع المطر *** وصوتك في كلّ عصر

لقد خرّجت مدرسة الإمام زين العابدين (عليه السلام) كوكبةً من العلماء الفقهاء والمفسّرين الذين سطعت أسماؤهم في العالم الإسلامي، وإليهم يعود

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلقه وأشرف بريّته محمد وآله الطيبين الطاهرين.. واللعنة على أعدائهم

قد شغف الإمام زين العابدين (عليه السلام) كآبائه الكرام ـ بشكل ملفت للنظر ـ بالقرآن الكريم وعلومه، وتمثّل ذلك في سلوكه اليومي وأدعيته

ترك الإمام السجاد شيئاً مهماً جداً لكل الأجيال وهي ( رسالة الحقوق)، هذه الرسالة العظيمة التي يتحدث فيها الإمام عن الحقوق المهمة للناس، وعن