موقع الشیعة السيدة الزهراء (س) برگه 4
تمهيد لقد كان لدور المراة حجمه الواضح والبارز في مشروع الاصلاح السماوي ، وهو دور وان لم يكن بمستوى الشراكة الهارونية للمشروع الموسوي في
بِقَدِّها النَّحِيل، وَصَوْتِهَا المُضَمَّخ بالألَم، وبِعَقْلِها النيِّر الكبير، وقَلْبِها الشُّجاع البصِير .. وقَفَتْ فاطِمَةُ الزهْراء
إنها السيدة الجليلة فاطمة الزهراء ..البضعة الطاهرة المباركة ..الأبنة البارة ..و المجاهدة الصابرة ..إنها فاطمة البتول. فاطمة .. هي فاطمة .. عندما
فضلها ورد في صحيح البخاري: فاطمة بَضعة مني، فمن أغضبها أغضبني (النبي الاعظم{ص}) في صحيح مسلم: قال رسول الله (ص): فإنما ابنتي بَضْعة مني يريبني ما
لابد للمبادئ من ان تتجلى في واقع حي ، وعندما هبطت الرسالة الخاتمة على قلب نبينا الأعظم ، إمام الهدى ، وقدوة الصديقين محمد صلى الله عليه وآله ،
قال أبو زيد عمر بن شبّه النميري البصري (المتوفّى سنة ۲۶۲ هـ ) في كتابه تأريخ المدينة المنوّرة : حدّثنا سويد بن سعيد ، والحسن بن عثمان ، قالا :
في الساعات الأخيرة من حياتها حان لها أن تكاشف زوجها بما أضمرته في صدرها ـ طيلة هذه المدّة ـ من الوصايا التي يجب تنفيذها .فقالت ( عليها السلام )
كان بيت علي وفاطمة ( عليهما السلام ) أروع نموذج في الصفاء والإخلاص والمودّة والرحمة ، تعاونا فيه بوئام وحنان على إدارة شؤون البيت وإنجاز أعماله
جاء في الخبر أنّ الإمام علي بن أبي طالب(ع) كان ذات يوم هو وزوجته فاطمة (عليها السلام) يأكلان تمراً في الصحراء، إذا تداعبا بينهما بالكلام، فقال
عاشت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) في بيت أعظم شخصية إسلامية بعد الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) على الإطلاق ، رجل مهمّته حمل راية الإسلام