موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الصفحة 170
عندما يتأمل المتأمل في حياة الإملم موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام يجد بأن حياته كانت مليئة بالمحن وبالبلاءات التي بعضها بل جلها أعاقته عن
تمهيد لقد كان لدور المراة حجمه الواضح والبارز في مشروع الاصلاح السماوي ، وهو دور وان لم يكن بمستوى الشراكة الهارونية للمشروع الموسوي في
قال تعالى: (وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ
بِقَدِّها النَّحِيل، وَصَوْتِهَا المُضَمَّخ بالألَم، وبِعَقْلِها النيِّر الكبير، وقَلْبِها الشُّجاع البصِير .. وقَفَتْ فاطِمَةُ الزهْراء
هذا النشاط يمكن ملاحظته في حياة الإمام الصادق (عليه السلام) بشكل متميّز عمّا نراه في حياة أئمّة أهل البيت (عليهم السلام)، حتى سمّي فقه الشيعة
يا أباذر: اخفض صوتك عند الجنائز وعند القتال وعند القرآن. يا أباذر: إذا تبعت جنازة فليكن عقلك فيها مشغولا بالتفكر والخشوع واعلم أنك لاحق به. يا
اشتهر الإمام محمد الباقر(ع) في زمانه شهرة عظيمة بمكانته العلمية الراقية، مما جعل العلماء والفقهاء والرواة يفدون إلى مجلسه للاستفادة من
قلائل أولئك الذين مرُّوا في تاريخ البشريَّة وتمكَّنوا من أن يعبروا الأجيال والأُمَم والحضارات والثقافات والديانات، فكانوا أكبر من الأمم
عند دراسة أية نظرية أو فكرة أو حركة يجب دراسة شخصية الفرد المؤسس لها من جوانبها كافة الفكرية والاجتماعية والأخلاقية كي يتم التعرف بعمق على