موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الصفحة 172
على ظهر هذا الكوكب بشر؛ قرابة مليار منهم؛ ما إن يغرف الواحد منهم غرفة من ماء ليرتشفها؛ حتى تعود به الذاكرة إلى مئات من الأعوام خلت لترتسم في
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة على رسوله النبي المنذر الأمين، وعلى آله السادة الميامين. الظالم مهما قويت سواعده وكثر
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : معرفة آل محمد براءة من النار ، وحب آل محمد جواز على الصراط المستقيم، والولاية لآل محمد أمان من النار . أئمة
لو أخذ المسلمون سيرة الرسول الأعظم (ص) والأئمة المعصومين من أهل بيته الاطهار عليهم السلام للعمل والتطبيق لحصلوا على أعظم مكسب في حقل التوجيه
الامام علي عليه السلام كتاب كبير وجامع انساني، اغترف منه الادباء والمصلحين والمفكرين والفلاسفة حكمة الحياة وحكمة السلوك، كما اغترف منه اهل
لا يمكن أن تنتصر قضية ليس أصحابها مستعدين للتضحية من أجلها. غير أن هنالك فرقاً بين من يبحث عن المجد الشخصي، وإحراز الانتصار على أعدائه في
هو الإمام علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكنيته أبو الحسن. ومن أشهر ألقابه: الرضا، ولقب بذلك لأنه رضي به
لا يمكن لأي مسلم أو غير مسلم في مغارب الأرض ومشارقها ينكر شخصية الأمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين ومن الذين تربو في حجر الرسول
لن يستطيع محب للإمام علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام بطل الإسلام الخالد ورمز الرجولة المتجدد على مر العصور إلا أن يستلهم من حياته