موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الصفحة 174
الإمام جعفر الصادق(ع) هو سادس أئمة أهل البيت ، وإليه يُنسب الإمامية فيقال: المذهب الجعفري للدلالة على مذهب أهل البيت(عليهم السلام)حيث سنحت
ثمة أسباب عديدة دعت الشيعة في بعض فترات التاريخ إلى العزلة والانطواء نتيجة بطش الحكام الظلمة، وسجن أو قتل كل من يتظاهر بالتشيع، إلا أنه في عصر
بعد الحمد لله والثناء عليه والصلاة على رسوله المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم ابتدأ سماحة الشيخ محمد العباد كلمته ليوم الجمعة لهذا
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلقه وأشرف بريّته محمد وآله الطيبين الطاهرين.. واللعنة على أعدائهم
قد شغف الإمام زين العابدين (عليه السلام) كآبائه الكرام ـ بشكل ملفت للنظر ـ بالقرآن الكريم وعلومه، وتمثّل ذلك في سلوكه اليومي وأدعيته
ترك الإمام السجاد شيئاً مهماً جداً لكل الأجيال وهي ( رسالة الحقوق)، هذه الرسالة العظيمة التي يتحدث فيها الإمام عن الحقوق المهمة للناس، وعن
الإصلاح هو هدف رئيس من أهداف الأنبياء والأئمة(عليهم السلام) فالمجتمعات البشرية بحاجة دائمة للإصلاح ، وتوجيه الناس نحو عبادة الله عز وجل،
بسم الله الرحمن الرحيم لم أشأ انتخاب هذا العنوان اختياريا. ولكنه مر مرور البرق الخاطف على فكري المتبلد و أنا أستذكر عدد ما اقتنيته حول ما كتب
تمهيد إن للحسين ( عليه السلام ) موقعاً رسالياً تميّز به عن سائر أئمة أهل البيت ( عليه السلام ) ، وجعل منه رمزاً خالداً لكل مظلوم يصحر بظلامته عبر