موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الصفحة 175
تمهيد: إن المقام المقدس الذي حظي به الإمام الحسن ( عليه السلام ) على لسان جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، يدفعنا لمزيد من التأمل في سيرته
بسم الله الرحمن الرحيم ويقع الكلام ضمن نقاط وهي: النقط الأولى: الغيبة الصغرى والسفراء الأربعة قال الإمام الصادق عليه السلام: “للقائم
نستطيع القول بكل تأكيد أن الرسول الاعظم (ص)، قد قام بعملية الاعداد الرسالي (التربوي والفكري) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) منذ صدع بالوحي، وكان
تطرقنا في ما سبق إلى تاريخ ابن الراوندي[۱] في عاصمة الخلافة العباسية , متوخين من ذلك تجلية معالم المدرسة التي أنشأها الإمام جعفر الصادق (عليه
بسم الله الرحمن الرحيم ((وإنك لعلى خلق عظيم)) سورة القلم ـ المقدمة ـ في أهمية الأخلاق هذه الاية الكريمة تمّجد بأخلاق النبي (صلى الله وعليه وآله)
زيارة الأربعين هي زيارة الإمام الحسين عليه السلام في يوم ۲۰ من صفر بعد مرور ۴۰ يوماً على شهادة الإمام الحسين عليه السلام ، وهذا هو التفسير
إنهم رجال وفتية آمنوا بربهم وبرسوله ووصيه وإمامهم سيد الشهداء (ع) وحقيقة قضيته العادلة فوطنوا أنفسهم على الموت وكانوا مصاديقاً لقول سيدهم
ما أكرم أبا محمّد الحسن المجتبى ، وأسخى تضحيته حين أقدم على “الصلح” الذي اعتبره بعض حواريِّه ذُلاًّ وزعَمَهُ أعداؤه جبناً واستسلاماً ،
لقد كان الإمام علي عليه السلام «أحلم الناس عن ذَنب وأصفحَهم عن مسيء، ففي يوم الجمل حيث ظفر بمروان بن الحكم، وكان أعدى الناس له وأشدهم بغضاً