موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الصفحة 195
قد شغف الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) كآبائه الكرام ـ بشكل ملفت للنظر ـ بالقرآن الكريم وعلومه ، وتمثّل ذلك في سلوكه اليومي وأدعيته
إنّ فن الاحتجاج والمناظرة العلمية فنّ جليل لما ينبغي أن يتمتّع به المناظر من مقدرة علمية وإحاطة ودقّة ولياقة أدبية . وقد تميّز أئمّة أهل البيت
كان الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) في زمانه وحيد عصره في الإجابة على الأسئلة العقائدية المعقّدة ، ولا سيّما ما تعرّضت له الأُمّة الإسلامية
دخول بشير إلى المدينة(۱) قال بشير بن حذلم: لمّا قربنا من المدينة نزل علي بن الحسين(عليهما السلام) فحطّ رحله وضرب فسطاطه وأنزل نساءه، وقال: «يا
الخروج من كربلاء تحرّك موكب سبايا أهل البيت(عليهم السلام) من كربلاء المقدّسة نحو مدينة الكوفة، وهو يقطع الصحاري، حاملاً الذكريات الموحشة
دخلت قافلة السبايا مدينة دمشق في الأول من شهر صفر عام ( ۶۱ هـ ) ، وكان يزيد قد أمر بتزيين المدينة ، وأمر كذلك بتسيير الراقصات في الشوارع وهُنَّ
طرحت عدّة مسائل على الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، نذكر منها : المسألة الأولى : دخل على الإمام الحسين ( عليه السلام ) رجل من العرب ، فقال : يا بن
للإمام ( عليه السلام ) تراث رائع ، خاض في جملة منه مجموعة من البحوث الفلسفية والمسائل الكلامية التي مُنيت بالغموض والتعقيد ، فأوضحها ( عليه
وردت كثير من الروايات في مصادر أهل السنة تتحدث عن بعض الظواهر الكونية ، والحوادث ، والفتن ، التي ظهرت عقيب مقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) ،