موقع الشیعة - الشيعة - الصفحة 61
وأدرك علي أن منطق الحنان أرفع من منطق القانون، وأن عطف الإنسان على الإنسان وسائر الكائنات، إنما هو حجة الحياة على الموت، والوجود على العدم!
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطاهرين وأصحابه المنتجبين والتابعين لهم
التنافس نزعة متأصلة في داخل كل إنسان، وتعني التسابق نحو النفيس من الأمور في نظر المتنافسين. ونظرا لاحتمال وقوع الإنسان في خط التنافس على
من الملاحظ أنّ القرآن الكريم الذي هو بمثابة دستور لجميع المسلمين لم يهمل حتى أمثال هذه المسائل الجزئية الأخلاقية في الحياة الاجتماعية
تنعكس العدالة التي نادى بها الإسلام وحثّ على تحقيقها بين جميع الأفراد، على النظام التعليمي بالخصوص. فنظريًا يحث الإسلام جميع الأفراد
الخطأ أمر متوقع من الإنسان، وصدوره من بني البشر أمر طبيعي، فالإنسان بطبيعته ليس معصومًا: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي).
بسم الله الرحمن الرحيم للإنسان علاقات فاعلة يرجع إليها الحكم في تحركاته مع من حوله من بني البشر، تقف في قبال العلاقات الثابتة مع ما سواهم في
لكل إنسان في هذه الحياة حاجات ومستلزمات يسيّر بها أموره، وكلما سهل عليه تلبية هذه الحاجات كان أقرب إلى الاستقامة، وإذا صعب عليه تلبية حاجاته
البخل: إمساك المال وحفظه في مورد لا ينبغي إمساكه، ويقابله الجود، والبخيل من يصدر منه ذلك، والمراد به في المقام هو: الحالة الباطنية والصفة