موقع الشیعة الإمام موسى الكاظم برگه 3
السؤال: هناك مَن يقول أنّ موسى الكاظم لم يكن أعلم الناس كما هو مشروط فيمَن يتولّى الإمامة، فكيف يكون الردّ على هكذا قول؟ جزاكم الله ألف خير.
عانى الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ألواناً قاسية من المِحَن والخطوب في عهد الطاغية هارون الرشيد ، الذي جهد على ظلمه والتنكيل به . فقد قضى ( عليه
ذكر الزمَخشري في ربيع الأبرار : إن هارون كان يقول للإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) : يا أبا الحسن ، خذ فدكاً حتى أردَّها عليك ، فيأبى (
لا شك فيه أن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) كان أعلم أهل عصره ، وأدراهم بجميع العلوم . أما علم الفقه والحديث فكان ( عليه السلام ) من أساطينه ، وقد
الإمام الكاظم ( عليه السلام ) هو سليل النبوة ، ووارث علوم أهل البيت ( عليهم السلام ) في عصره . وعلى الرغم من الظرف السياسي الحَرِج ، وتضييق
كان ( عليه السلام ) يكنّى بعدة أسماء أشهرها : أبو الحسن ، قال الشيخ المفيد : كان يكنّى أبا إبراهيم ، وأبا الحسن ، وأبا علي ، ويعرف بالعبد الصالح .
يتميّز الأئمّة ( عليهم السلام ) بارتباطٍ خاصٍّ بالله تعالى وعالَم الغيب ، بسبَبِ مقامِ العصمة والإمامة ، ولَهُم – مثل الأنبياء – معاجزٌ
كل ما صدر عن الأئمّة المعصومين ( عليهم السلام ) من وصايا ورسائل وخطب وشعر ، كان في سبيل الدعوة الإسلامية ، والحث على طاعة الله تعالى ، والدعوة
تولَّى الإمام الكاظم ( عليه السلام ) منصب الإمامة بعد أبيه الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، في وقتٍ شَهدَتْ فيه الدولة العباسية استقرار أركانها ،
هناك عدّة موارد استجاب الله تعالى فيها دعاء الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، نذكر بعضها : ۱ـ قال عبد الله بن صالح : حدّثنا صاحب الفضل بن الربيع ،