موقع الشیعة فدك
روى عبدالله بنُ الحسن عليه السلام باسنادِه عن آبائه عليهم السلام أنَّه لَمّا أجْمَعَ أبوبكر عَلى مَنْعِ فاطمةَ عليها السلام فَدَكَ،
قال أبو زيد عمر بن شبّه النميري البصري (المتوفّى سنة ۲۶۲ هـ ) في كتابه تأريخ المدينة المنوّرة : حدّثنا سويد بن سعيد ، والحسن بن عثمان ، قالا :
عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما بويع أبو بكر واستقام له الاَمر على جميع المهاجرين والاَنصار بعث إلى فدك (۱) من أخرج وكيل
السؤال: ما هو دليلكم على أنّ أرض فاطمة الزهراء(عليها السلام) مغصوبة؟ الجواب: لحق الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) بالرفيق الأعلى، مخلّفاً من
ذكر الزمَخشري في ربيع الأبرار : إن هارون كان يقول للإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) : يا أبا الحسن ، خذ فدكاً حتى أردَّها عليك ، فيأبى (
لمَّا بويع واستقام الأمر إلى أبي بكر ، بَعَثَ إلى فَدَك من أخرج وكيل فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) منها . فجاءت فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
فَدَك : قرية بالحجاز ، بينها وبين المدينة يومان وقيل ثلاثة ، أفاءها الله على رسوله ( صلى الله عليه وآله ) في سنة سبع من الهجرة صلحاً ، فهي مِمَّا
سؤال يتبادرُ إلى الأذهان : لماذا لم يعترف القوم بحقِّ الزهراء ( عليها السلام ؟ وهي بنت نبيِّهم ( صلى الله عليه وآله ) ، ولماذا هذا التنكيل
نَحل النبي ( صلى الله عليه وآله ) فدكاً إلى بضعته الزهراء ( عليها السلام ) بوحيٍ من الله وتعالى : ( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) الروم : ۳۸ ، سنة
سؤال يتبادر للأذهان ، وهو : لماذا لم يسترجع الإمام علي ( عليه السلام ) فدكاً ، مع أنَّه كان قادراً على ذلك أيام خلافته ؟ فقد ذكرت الروايات