موقع الشیعة - الإمام المهدي - الصفحة 6
1- روى الإمام أبو جعفر الباقر (عليه السلام) بسنده عن آبائه عن الإمام أمير المؤمنين سيّدهم أنّهُ قال وهو على المنبر: (يخرج رجل مِن ولدي في آخر
أخبرت كثير من الأحاديث الشريفة بأنّ ولادة المهدي من الحسن العسكري عليهما السلام ستُحاط بالخفاء والسرية، ونسب الإخفاء إلى الله تبارك وتعالى،
لاشكّ أنّ الغيبة هي من أسرار الله، وهو اعرف بأسبابها وفوائدها الحقيقية، ولكنّ هناك ثمة أسباب صرحت بها الأخبار والأحاديث نذكر بعضها: من تلك
لاشك أنّ من ضمن أبجديات القضية المهدوية أمرين: الأمر الأول: أنّ الظهور الميمون مسبوق بإشارت وعلامات تحمل أحد مضمونين أو كليهما: المضمون الأول:
وَهُو يَوم صاحِب الزّمان صلوات الله عليه وباسمه وهُو اليوم الذي يظهر فيه عجّل الله فرجه ; فقل في زيارته : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ
وهي ركعتان تقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب الى (إيّاكَ نَعْبُدُ وَإيّاكَ نَسْتَعينُ) ثمّ تكرّر هذه الاية مائة مرّة ثمّ تتمّ قراءة الفاتحة وتقرأ
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابْنِ اَوْلِيائِكَ الَّذينَ فَرَضْتَ طاعَتَهُمْ وَاَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَاَذْهَبْتَ عَنْهُمُ
روي عن الإمام الصادق عليه السلام: (إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر إنّ الله عز وجل لا يعجَلُ لعجلة العباد إنّ لهذا الأمر غايةً ينتهي
بعد أنْ تحقّق دولة الإمام المهدي عليه السلام أهدافها، وبعد أنْ ينجز الإمام عليه السلام كل المهام المأمور إلهياً بإنجازها؛ يتوفّاه الله تعالى