العنوان | التوضيح | المصدر |
ولادة السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام الكاظم (ع) | ولدت السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام الكاظم (ع) في الأوّل من ذي القعدة 173ﻫ بالمدينة المنوّرة.
وأُمّها جارية اسمها تُكتم، وتُكنّى بأُمّ البنين. ورد أنّ أخاها الإمام الرضا(ع) قد لقّبها بالسيّدة المعصومة، كما ورد أنّ جدّها الإمام الصادق(ع) لقّبها بكريمة أهل البيت قبل ولادتها. ونشأت(عليها السلام) تحت رعاية أخيها الإمام الرضا(ع) لأنّ هارون الرشيد أودع أباها عام ولادتها السجن، ثمّ اغتاله بالسمّ عام 183ﻫ، فعاشت مع إخوتها وأخواتها في كنف الإمام الرضا(ع). |
أعيان الشيعة 8/ 391، مستدرك سفينة البحار 8/ 261. |
خروج النبي(ص) من المدينة إلى مكة ومن ثم صلح الحديبية | في الأول من ذي القعدة خرج رسول الله (ص) من المدينة المنوّرة إلى مكّة المكرمة لزيارة بيت الله الحرام، بعد أن رأى في منامه أنّه يدخله هو وأصحابه آمنين من غير قتال.
فلمّا تناهى الخبر إلى قريش فزعت، وظنّت أنّ رسول الله (ص) يريد الهجوم عليها، فراحت تتدارس الموقف، وتعدُّ نفسها لصدِّه عن البيت الحرام. ولمّا بلغ الرسول (ص) أخبار إعداد قريش، والتهيّؤ لقتاله، غيّر مسيره وسلك (ص) طريقاً غير الطريق الذي سلكته قُوّات قريش المتوجّهة لقتاله. في طريقه (ص) إلى مكّة استقرّ وأصحابه في وادي الحُديبية، وهي قرية سُمّيت ببئر هناك، وبينها وبين مكّة مرحلة، وبينها وبين المدينة تسع مراحل. ثم أرسل رسول الله (ص) عثمان بن عفّان إلى أبي سفيان وأشراف قريش؛ يخبرهم أنّه لم يأت لحرب، وإنّما جاء زائراً لهذا البيت معظّماً لحرمته، عندئذ بعثت قريش سهيل بن عمرو إلى النبي (ص)، فقال: يا أبا القاسم، إنّ مكّة حرمنا وعزّنا، وقد تسامعت العرب بك أنّك قد غزوتنا، ومتى ما تدخل علينا مكّة عنوة يطمع فينا فنتخطّف، وإنّا نذكّرك الرحم، فإنّ مكّة بيضتك التي تفلّقت عن رأسك. قال (ص): «فما تريد»؟ قال: أُريد أن أكتب بيني وبينك هدنة على أن أخلّيها لك في قابل فتدخلها، ولا تدخلها بخوفٍ ولا فزع، ولا سلاح إلّا سلاح الراكب، السيف في القراب والقوس، فدعا رسول الله (ص) الإمام علي (ع) ليكتب كتاب الصلح. فكتب (ع): «هذا ما صالح عليه محمّد بن عبد الله سهيل بن عمرو، اصطلحا على وضع الحرب عشر سنين، يأمن فيها الناس، ويكفّ بعضهم عن بعض، على أنّه من أتى محمّداً من قريش بغير إذن وليّه ردّه عليهم، ومن أتى قريشاً ممّن مع محمّد لم يردّوه عليه، وإنّ بيننا عيبة مكفوفة، وأنّه لا أسلال ولا أغلال، وأنّ من أحبّ أن يدخل في عقد محمّد وعهده دخل فيه، وأنّ من أحبّ أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه…». ثم رجع سهيل بن عمرو وأصحابه إلى مكّة، وأمّا رسول الله (ص) فقد نحر هديه وحلق، وأمر أصحابه بالنحر والحلق، وأقام بالحُديبية بضعة عشر يوماً، ثمّ رجع إلى المدينة المنوّرة. وفي طريقه (ص) إلى المدينة المنوّرة نزلت عليه سورة الفتح: (إِنّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا). |
إعلام الورى بأعلام الهدى 1 /204، أعيان الشيعة 1 /296. |
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
العنوان | التوضيح | المصدر |
واقعة فخ على قول | حدثت واقعة الفخ في الثامن من ذي الحجّة 169ﻫ، وقيل: في الثامن من ذي القعدة 169.
وسببها أن الأُسرة العلوية في عهد الطاغية العباسي موسى الهادي عانت الخوف والإرهاب، فقد أخاف العلويين خوفاً شديداً، وألحّ في طلبهم، وقطع أرزاقهم وعطاياهم، وكتب إلى الآفاق بطلبهم. فالاضطهاد الذي لحق العلويين والمعاملة القاسية لهم، كان من أهمّ الأسباب التي ثار من أجلها صاحب فخ الحسين بن علي الخير بن الحسن المثلث، حيث جنّد العلويين الموجودين في المدينة المنوّرة، وخرج بهم مع نسائهم وأطفالهم متوّجهاً نحو مكّة المكرّمة؛ ليثور على والي مكّة المنصوب من قبل الحاكم موسى الهادي، ولكنّ الوالي أرسل إليهم جيشاً كبيراً فقاتلوهم في منطقة فخ، والتي تبعد حوالي فرسخاً ـ 5500 متراً ـ عن مكّة المكرّمة. لقد قُتل في واقعة فخّ نحو مئة نفر من ذرّية السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، وقُطعت رؤوسهم، وسُبيت النساء والأطفال، ثمّ أُرسلت رؤوس القتلى إلى الطاغية موسى الهادي ومعهم الأسرى، وقد قُيّدوا بالحبال والسلاسل، ووضعوا في أيديهم وأرجلهم الحديد، فأمر الطاغية بقتل السبي حتّى الأطفال منهم على ما قيل، فقُتلوا صبراً وصُلبوا على باب الحبس. |
أعيان الشيعة 7 /133. |
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
العنوان | التوضيح | المصدر |
ولادة الإمام علي الرضا (ع) | ولد الإمام علي الرضا (ع) في الحادي عشر من ذي القعدة 148ﻫ بالمدينة المنوّرة.
وأُمّه(ع) جارية اسمها تُكتم. وقيل: نجمة. وروي عن البزنطي في سبب تلقيبه(ع) بالرضا قال: «قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى(ع): إِنَّ قَوْماً مِنْ مُخَالِفِيكُمْ يَزْعُمُونَ أَبَاكَ إِنَّمَا سَمَّاهُ الْمَأْمُونُ الرِّضَا لِمَا رَضِيَهُ لِوِلَايَةِ عَهْدِهِ. فَقَالَ: كَذَبُوا وَاللهِ وَفَجَرُوا، بَلِ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَمَّاهُ الرِّضَا؛ لِأَنَّهُ كَانَ رِضىً لِلهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي سَمَائِهِ، وَرِضىً لِرَسُولِهِ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ فِي أَرْضِهِ. قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: أَلَمْ يَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ آبَائِكَ المَاضِينَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ رِضىً لِلهِ تَعَالَى وَلِرَسُولِهِ وَالْأَئِمَّةِ(عليهم السلام)؟ فَقَالَ: بَلَى. فَقُلْتُ: فَلِمَ سُمِّيَ أَبُوكَ مِنْ بَيْنِهِمْ الرِّضَا؟ قَالَ: لِأَنَّهُ رَضِيَ بِهِ المُخَالِفُونَ مِنْ أَعْدَائِهِ، كَمَا رَضِيَ بِهِ المُوَافِقُونَ مِنْ أَوْلِيَائِهِ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لِأَحَدٍ مِنْ آبَائِهِ(ع)، فَلِذَلِكَ سُمِّيَ مِنْ بَيْنِهِمْ الرِّضَا(ع)». |
إعلام الورى بأعلام الهدى 2/ 39، الأنوار البهية: 207، عيون أخبار الرضا 1/ 22 ح1. |
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
العنوان | التوضيح | المصدر |
غزوة بني قريظة | كان بالمدينة المنوّرة ثلاثة أبطن من اليهود؛ بنو النضير وقريظة وقينقاع، وكان بينهم وبين رسول الله (ص) عهد ومُدّة.
لمّا رجع رسول الله (ص) من معركة الخندق نقض بنو قريظة العهد، فخرج النبي (ص) إليهم في الثالث والعشرين من ذي القعدة 5ﻫ، وحاصرهم خمساً وعشرين ليلة، حتّى أجهدهم الحصار، وقذف الله في قلوبهم الرعب. لمّا أيقن كعب بن أسد ـ رئيس بني قريظة ـ أنّ النبي (ص) غير منصرف عنهم حتّى يناجزهم، فقال لهم: يا معشر اليهود، قد نزل بكم من الأمر ما ترون، إنّي عارض عليكم خلالاً ثلاثاً، فخذوا بما شئتم منها: 1ـ نبايع هذا الرجل ونصدّقه، فوالله لقد تبيّن لكم أنّه نبي مرسل، وأنّه الذي تجدونه في كتابكم، فتأمنوا على دمائكم وأموالكم ونسائكم. قالوا: لا نفارق حكم التوراة أبداً، ولا نستبدل به غيره. 2ـ فإذا أبيتم على هذا، فهلمّوا فلنقتل أبناءنا ونساءنا، ثمّ نخرج إلى محمّد رجالاً مصلتين بالسيوف، ولم نترك وراءنا ثقلاً يهمّنا حتّى يحكم الله بيننا وبين محمّد، فإن نهلك نهلك ولم نترك وراءنا نسلاً يهمّنا، وإن نظهر لنجدنّ النساء والأبناء. فقالوا: نقتل هؤلاء المساكين؟ فما خير في العيش بعدهم. 3ـ فإن أبيتم على هذه، فإنّ الليلة ليلة السبت، وعسى أن يكون محمّد وأصحابه قد أمنوا فيها، فانزلوا فعلّنا نصيب منهم غرّة. فقالوا: نفسد سبتنا؟ ونحدث فيه ما أحدث من كان قبلنا فأصابهم ما قد علمت من المسخ؟ فقال: ما بات رجل منكم منذ ولدته أُمّه ليلة واحدة من الدهر حازماً. ثمّ سألوا رسول الله (ص) أن يحكّم فيهم رجلاً، فقال لهم (ص): «اختاروا من شئتم من أصحابي»، فاختاروا سعد بن معاذ، فرضي بذلك النبي (ص)، فنزلوا على حكم سعد بن معاذ. فقال سعد: لقد آن لسعد أن لا يأخذه في الله لومة لائم. ثمّ حكم فيهم بقتل الرجال، وسبي النساء والذراري، وأخذ الأموال، فكبّر رسول الله (ص) وقال لسعد: «لقد حكمت فيهم بحكم الله عزّ وجلّ»، فأجرى عليهم ما حكم به سعد. فضُربت أعناقهم عن آخرهم، وكانوا ستمائة مقاتل أو سبعمائة، ولم ينج منهم إلّا نفر يسير آمنوا قبل تقتيلهم، وسبيت النساء إلّا امرأة واحدة ضُربت عنقها، وهي التي طرحت على رأس خلّاد بن السويد بن الصامت رحى فقتلته. |
تفسير مجمع البيان 8 /148، تفسير الميزان 9 /128. |
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
العنوان | التوضيح | المصدر |
يوم دحو الأرض | قال الله تعالى: (أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السّمَاء بَنَاها رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا).
دحاها: أي بسطها، ومدّها، وأوسعها، وجعلها صالحة للسكن. قال الإمام الباقر (ع): «لمّا أراد الله أن يخلق الأرض، أمر الرياح الأربع فضربن متن الماء حتّى صار موجاً، ثمّ أزبد فصار زبداً واحداً، فجمعه في موضع البيت، ثمّ جعله جبلاً من زبد، ثمّ دحا الأرض من تحته، وهو قول الله عزّ وجلّ: (إِنّ أَوّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلّذِي بِبَكّةَ مُبَارَكًا)، فأوّل بقعة خُلقت من الأرض الكعبة، ثمّ مُدّت الأرض منها». وحدث الدحو للأرض في الخامس والعشرين من ذي القعدة . |
من لا يحضره الفقيه 2 /241. |
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
لا توجد مناسبة في هذا اليوم
العنوان | التوضيح | المصدر |
استشهاد الإمام محمد الجواد (ع) | استُشهد الإمام محمد الجواد (ع) في آخر ذي القعدة 220ﻫ بالعاصمة بغداد، ودُفن بجوار مرقد جدّه الإمام موسى الكاظم (ع) في الكاظمية المقدّسة.
ما أن وصل (ع) إلى بغداد وحطّ فيها رحاله، حتّى أخذ المعتصم العباسي يُدبّر ويعمل الحيلة في قتله (ع) بشكلٍ سرّي، ولذلك فقد شكّل مُثلّثاً لتدبير عملية الاغتيال بكلّ هدوء. وأنّ مثلّث الاغتيال قد تمثّل في زوجته أُمّ الفضل وهي بنت المأمون، وهي المباشر الأوّل، قدّمت للإمام عنباً مسموماً، وتمثّل أيضاً في أخيها جعفر، والمدبّر والمساعد لهم على هذا الأمر هو محمّد المعتصم ابن هارون الرشيد. فقد ذكر ذلك غير واحد من المؤرّخين، ومنهم المؤرّخ الشهير المسعودي حيث قال: «لمّا انصرف أبو جعفر (ع) إلى العراق، لم يزل المعتصم وجعفر بن المأمون يُدبّران ويعملان على قتله (ع). فقال جعفر لأُخته أُمّ الفضل في ذلك؛ لأنّه وقف على انحرافها عنه وغَيرتها عليه؛ لتفضيله أُمّ أبي الحسن ابنه عليها، مع شدّة محبّتها له؛ ولأنّها لم تُرزق منه ولداً، فأجابت أخاها جعفراً، وجعلوا سمّاً في شيءٍ من عنب رازقيٍ…». ممّن رثاه السيّد مهدي الأعرجي(رحمه الله) بقوله: «إنْ أردتَ النَّجاةَ يَومَ المَعادِ ** جُدْ بِدمعٍ على الإِمامِ الجَوادِ لَستُ أنساهُ حِينَ أشخَصَهُ المَأمونُ ** مِن يَثربٍ إلى بَغدادِ قَد قَضَى ببَغداد وهو غَريبٌ ** بِفؤادٍ مِن شُعلةِ السُّمِّ صَادي والتي قدَّمَتْ لهُ السُّمَّ أُمُّ الفَضلِ ** بُغضاً منها لأُمِّ الهادي تَركوا نَعشَهُ بِقنطرةِ الرَّيَّان ** مُلقىً آلُ الشِّقا والعِنادِ فاسْتَمَاتَتْ أشياعُهُ نَحوَ حَملِ النَّعشِ ** كي لا يَبقَى رَهينَ الوِهادِ». |
إعلام الورى بأعلام الهدى 2/ 89، إثبات الوصية: 219، موسوعة المصطفى والعترة 13/ 468. |
اليوم | الأعمال | المصدر |
إعلم أنّ هذا الشهر هو أول الأشهر الحرم التي ذكرها الله في كتابه المجيد .
وروى السيد ابن طاووس في حديث : أنّ شهر ذي القعدة موقع إجابة الدعاء عند الشدة . وروي عن رسول الله (ص) صلاة في اليوم الاحد من هذا الشهر ذات فضل كثير وفضلها ملخصا : أنّ من صلاها قبلت توبته ، وغفرت ذنوبه ، ورضي عنه خصماؤه يوم القيامة ، ومات على الايمان وما سلب منه الدين ، ويفسح في قبره وينور فيه ، ويرضى عنه أبواه ويغفر لأبويه ولذريته ويوسّع في رزقه ، ويرفق به ملك الموت عند موته ويخرج الروح من جسده بيسر وسهولة . وصفتها : أن يغتسل في يوم الأحد ويتوضأ ويصلي أربع ركعات يقرأ في كل منها الحمد مرة وقُل هُو الله أحَد ثلاث مرات والمعوّذتين مرّة ، ثم يستغفر سبعين مرة ثم يختم بكلمة : [ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ ] . ثم يقول : [ يا عَزِيزُ يا غَفَّارُ اغْفِرْ لِي ذُنوبِي وَذُنُوبَ جَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاّ أَنْتَ ] . أقول : الظاهر أنّ هذا الاستغفار والدعاء الذي ورد بعده يؤدّى بعد الصلاة . واعلم أنّ في الحديث أنّ من صام من شهر حرام ثلاثة أيام : الخميس والجمعة والسبت كتب له عبادة تسعمائة سنة . وقال الشيخ الأجل علي بن إبراهيم القمّي إنّ السيئات تضاعف في الأشهر الحرم وكذلك الحسنات . |
مفاتيح الجنان: 390. | |
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
اليوم | الأعمال | المصدر |
الليلة الخامسة عشرة | ليلة مباركة ينظر الله تعالى فيها إلى عباده المؤمنين بالرحمة ، وأجر العامل فيها بطاعة الله أجر مائة سائح – أي الصائم الملازم للمسجد – لم يعص الله طرفة عين كما في ( النبوي ) ؛ فاغتنم هذه الليلة واشتغل فيها بالعبادة والطاعة والصلاة وطلب الحاجات من الله . فقد روي أنه من سأل الله تعالى فيها حاجة أعطاه ما سأل . | مفاتيح الجنان: 390. |
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
اليوم | الأعمال | المصدر |
اليوم الثالث والعشرون | من سنة مائتين توفي فيه الإمام الرضا (ع) على بعض الأقوال ، ومن المسنون فيه زيارة الرضا (ع) من قرب ومن بعد .
قال السيد ابن طاووس في ( الاقبال ) : ورأيت في بعض تصانيف أصحابنا العجم رضوان الله عليهم : أنه يستحب أن يزار مولانا الرضا (ع) يوم ثالث وعشرين من ذي القعدة من قرب أو بعد ببعض زياراته المعروفة أو بما يكون كالزيارة من الرواية بذلك . |
مفاتيح الجنان: 390. |
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
اليوم | الأعمال | المصدر |
اليوم الخامس والعشرون | يوم دحو الأَرْض : وهو أحد الأيام الأَرْبعة التي خصت بالصيام بين أيام السنة . وروى : أن صيامه يعدل صيام سبعين سنة ، وهو كفارة لذنوب سبعين سنة ، على رواية أخرى ، ومن صام هذا اليوم وقام ليلته فله عبادة مائة سنة ويستغفر لمن صامه كل شي بين السماء والأَرْض وهو يوم انتشرت فيه رحمة الله تعالى ، وللعبادة والاجتماع لذكر الله تعالى فيه أجر جزيل .
وقد ورد لهذا اليوم – سوى الصيام والعبادة وذكر الله تعالى والغسل – عملان : الأول : صلاة مروية في كتب الشيعة القميّين ، وهي ركعتان تصلى عند الضحى ب – [ الحمد ] مرة و [ الشمس ] خمس مرات ويقول بعد التسليم : [ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ ] . ثم يدعو وَيقول : [ يا مُقِيلَ العَثَراتِ أَقِلْنِي عَثْرَتِي يا مُجِيبَ الدَّعَواتِ أَجِبْ دَعْوَتِي يا سامِعَ الاَصْواتِ اسْمَعْ صَوْتِي وَارْحَمْنِي وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتِي وَما عِنْدِي يا ذا الجَلالِ وَالاِكْرام ] . الثاني : هذا الدعاء الذي قال الشيخ في ( المصباح ) إنه يستحب الدعاء به : [ اللّهُمَّ داحِيَ الكَعْبَةِ وَفالِقَ الحَبَّةِ وَصارِفَ اللَّزْبَةِ وَكاشِفَ كُلِّ كُرْبَةٍ ، أَسأَلُكَ فِي هذا اليَوْمِ مِنْ أَيَّامِكَ الَّتِي أَعْظَمْتَ حَقَّها وَأَقْدَمْتَ سَبْقَها وَجَعَلْتَها عِنْدَ المُؤْمِنِينَ وَدِيعَةً وَإِلَيْكَ ذَرِيعَةً وَبِرَحْمَتِكَ الوَسِيعَةِ ان تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ المُنْتَجَبِ فِي المِيثاقِ القَرِيبِ يَوْمَ التَّلاقِ فاتِقِ كُلِّ رَتْقٍ وَداعٍ إِلى كُلِّ حَقٍّ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ الاَطْهارِ الهُداةِ المَنارِ دَعائِمِ الجَبَّارِ وَوُلاةِ الجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَأَعْطِنا فِي يَوْمِنا هذا مِنْ عَطائِكَ المَخْزُونِ غَيْرَ مَقْطُوعٍ وَلا مَمْنُوعٍ ، تَجْمَعُ لَنا بِهِ التَّوْبَةَ وَحُسْنَ الاَوْبَةِ ، يا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَأَكْرَمَ مَرْجُوٍّ يا كَفَيُّ يا وَفِيُّ ، يا مَنْ لُطْفُهُ خَفِيُّ أُلطُفْ لِي بِلُطْفِكَ وَاسْعِدْنِي بِعَفْوِكَ وَأَيِّدْنِي بِنَصْرِكَ وَلا تُنْسِنِي كَرِيمَ ذِكْرِكَ بِوُلاةِ أَمْرِكَ وَحَفَظَةِ سِرِّكَ ، وَاحْفَظْنِي مِنْ شَوائِبِ الدَّهْرِ إِلى يَوْمِ الحَشْرِ وَالنَّشْرِ وَأَشْهِدْنِي أَوْلِياَئكَ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِي وَحُلُولِ رَمْسِي وَانْقِطاعِ عَمَلِي وَانْقَضاء أَجَلِي اللّهُمَّ وَاذْكُرْنِي عَلى طُولِ البِلى إِذا حَلَلْتُ بَيْنَ أَطْباقِ الثَّرى وَنَسِيَنِي النَّاسُونَ مِنَ الوَرى وَاحْلِلْنِي دارَ المُقامَةِ وَبَوِّئْنِي مَنْزِلَ الكَرامَةِ وَاجْعَلْنِي مِنْ مُرافِقي أَوْلِيائِكَ وَأَهْلِ اجْتِبائِكَ واصْطِفائِكَ ، وَبارِكْ لِي فِي لِقائِكَ وَارْزُقْنِي حُسْنَ العَمَلِ قَبْلَ حُلُوِل الاَجَلِ بَريئاً مِنَ الزَلَلِ وَسُوءِ الخَطَلِ ، اللّهُمَّ وَأَوْرِدْنِي حَوْضَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاسْقِنِي مِنْهُ مَشْرَبا رَوِيا سائِغا هَنِيئاً لا أَظْمأُ بَعْدَهُ وَلا اُحَلا وِرْدَهُ وَلا عَنْهُ أُذادُ ، وَاجْعَلْهُ لِي خَيْرَ زادٍ وَأَوْفى مِيعادٍ يَوْمَ يَقُومُ الاَشْهادُ . اللّهُمَّ وَالْعَنْ جَبابِرَةَ الأوَّلِينَ وَالآخرينَ وَبِحُقُوقِ أَوْلِيائِكَ المُسْتَأْثِرِينَ ، اللّهُمَّ وَاقْصِمْ دَعائِمَهُمْ وَاهْلِكْ أَشْياعَهُمْ وَعامِلَهُمْ وَعَجِّلْ مَهالِكَهُمْ وَاسْلُبْهُمْ مَمالِكَهُمْ وَضَيِّقْ عَلَيْهِمْ مَسالِكَهُمْ وَالعَنْ مُساهِمَهُمْ وَمُشارِكَهُمْ ، اللّهُمَّ وَعَجِّلْ فَرَجَ أَوْلِيائِكَ وَارْدُدْ عَلَيْهِمْ مَظالِمَهُمْ وأَظْهِرْ بِالحَقِّ قائِمَهُمْ وَاجْعَلْهُ لِدِينِكَ مُنْتَصِراً وَبِأَمْرِكَ فِي أَعْدائِكَ مُؤْتَمِراً ، اللّهُمَّ احْفُفْهُ بِملائِكَةِ النَّصْرِ وَبِما أَلْقَيْتَ إِلَيْهِ مِنَ الاَمْرِ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ مُنْتَقِما لَكَ حَتَّى تَرْضى وَيَعُودَ دِينُكَ بِهِ وَعَلى يَدَيْهِ جَدِيداً غَضّا وَيَمْحَضَ الحَقَّ مَحْضا وَيَرْفُضَ االباطِلَ رَفْضا ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى جَمِيعِ آبائِهِ وَاجْعَلْنا مِنْ صَحْبِهِ وَاُسْرَتِهِ وَابْعَثْنا فِي كَرَّتِهِ حَتَّى نَكُونَ فِي زَمانِهِ مِنْ أَعْوانِهِ ، اللّهُمَّ أَدْرِكْ بِنا قِيامَهُ وَأَشْهِدْنا أّيَّامَهُ وَصَلِّ عَلَيْهِ وَارْدُدْ إِلَيْنا سَلامَهُ ، وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ ] . إعلم أنّ السيد الداماد (رض) قال في رسالته المسماة ( الأَرْبعة أيام في خلال أعمال يوم دحو الأَرْض ) : إنّ زيارة الرضا (ع) في هذا اليوم هي آكد آدابه المسنونة كذلك ، ويتأكد استحباب زيارته (ع) في اليوم الأوّل من شهر رجب الفرد وقد حث عليها حثاً بالغاً . |
مفاتيح الجنان: 391. |
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم
لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم