موقع الشیعة - الإسلام - فروع الدين
تاريخ العيد في العاشر من شهر ذي الحجّة الحرام من كلّ عام يحلّ علينا عيد الأضحى المبارك، وهو عيد المسلمين كافّة، كما جاء في الدعاء: «أسألك في
عرفة لغةً واصطلاحاً ورد في كتاب المنجد: «عَرَفة: وهو جبل يقع بالقرب من مكّة المكرّمة». ويوم عَرَفة: هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجّة. وجاء في
التروية لغةً واصطلاحاً ورد في كتاب لسان العرب: «وتَرَوّى القوم ورووا: تزوّدوا بالماء، ويوم التروية: يوم قبل يوم عرفة، وهو الثامن من ذي الحجّة،
العيد لغة اسم لما عاد من شيء في وقت معلوم، وقيل: إنّه سُمّي عيداً لأنّه يعود كلّ سنة بفرح مجدّد. أعياد المسلمين للمسلمين عيدان: عيد الفطر، وهو
لا ريب في أنّ النظام التكوينيّ إنّما هو على الطاعة والهداية ، ولا مجال للعصيان والضلالة فيه ؛ لأنّ زمام كلّ موجود تكوينيّ إنّما هو بيد اللَّه
كما أنّ للصلاة ذكرا وقولا كذلك لها حال وفعل ، ولكلّ من ذلك سرّ ، إذ الصلاة بأسرها ذات سرّ ، وقد تقدّم أنّ الطريق الوحيد لبيان سرّها هو : الكشف
إنّ المعتبر في الصلاة الثنائيّة هو قراءة فاتحة الكتاب وسورة ، وكذا المعتبر في الأولتين من غيرها كالثلاثيّة والرباعيّة ، وقد ورد أنّه : « لا
سر النية في الصلاة والمراد من النيّة هنا ليس هو قصد العنوان : كصلاة الظهر أو العصر في الأمر العباديّ ، وكأداء الدين أو الهبة في الأمر المعامليّ
وليعلم : أنّ صورة الصلاة واحدة يشترك فيها المصلَّون ، ولكنّ سيرتها وسرّها متفاوت ، ولذا يتفاوت المصلَّون ، كما روي النبيّ صلَّى اللَّه عليه