قال السيد هاشم البحراني(قدس سره): الشيخ الفاضل التقي الزاهد الشيخ فخر الدين النجفي ، رأيته بالنجف ولي منه إجازة قال : روي أن رجلا مؤمنا من أكابر

وقبل أن تدخل في الموضوعات الكونية والفلكية التي وردت في متن الصحيفة السجادية الكريمة، وهي موضوعات علمية وفكرية متينة لا يمتلكها أي فرد دون أن

روي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : من زارني غفرت له ذنوبه ، ولم يمت فقيرا . وروي عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري ( عليهما السلام ) أنه قال : من

تلقى العلم عن أبيه وعن عمّه الإمام الحسن (ع)، وكان يحدث عنهما وعن جده عليّ (ع) وعن فاطمة الزهراء(س) وعن أم سلمة وصفيّة. قال أبو بكر بن أبي شيبة:

لقد خرّجت مدرسة الإمام زين العابدين (عليه السلام) كوكبةً من العلماء الفقهاء والمفسّرين الذين سطعت أسماؤهم في العالم الإسلامي، وإليهم يعود

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلقه وأشرف بريّته محمد وآله الطيبين الطاهرين.. واللعنة على أعدائهم

قد شغف الإمام زين العابدين (عليه السلام) كآبائه الكرام ـ بشكل ملفت للنظر ـ بالقرآن الكريم وعلومه، وتمثّل ذلك في سلوكه اليومي وأدعيته

ترك الإمام السجاد شيئاً مهماً جداً لكل الأجيال وهي ( رسالة الحقوق)، هذه الرسالة العظيمة التي يتحدث فيها الإمام عن الحقوق المهمة للناس، وعن

يتميّز الأئمّة (عليهم السلام) بارتباط خاصٍّ بالله تعالى وعالَم الغيب؛ بسبَب مقام العصمة والإمامة، ولهم ـ مثل الأنبياء ـ معاجزٌ وكرامَاتٌ

أما ثروته العلمية والعرفانية ، فتتمثَّل في أدعيتِه التي رواها المُحَدِّثون بأسانيدهم المتواترة ، التي ألَّفت منها الصحيفة السجَّادية