موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الرضا (ع) - حياته وسيرته
وكان سبب قتل المأمون إياه أنه عليه السلام كان لا يحابي المأمون في حق ، ويجبهه في أكثر أحواله بما يغيظه ويحقده عليه ، ولا يظهر ذلك له ، وكان عليه
شروط الإمام الرضا (ع) لقبول ولاية العهد لمّا رفض الإمام الرضا (ع) طلب المأمون العبّاسي ـ الحاكم الإسلامي آنذاك ـ أن يتقلّد خلافة المسلمين، طلب
أدرك هارون الرشيد عمق الارتباط بين الإمام الكاظم (عليه السلام) والمسلمين، ووجد أنّ القاعدة الشعبية للامام (عليه السلام) تتوسّع بمرور الزمن،
هو الإمام علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكنيته أبو الحسن. ومن أشهر ألقابه: الرضا، ولقب بذلك لأنه رضي به
اسمه ونسبه(ع)(1) الإمام علي بن موسى بن جعفر الرضا(عليهم السلام). كنيته(ع) أبو الحسن، ويُقال له: أبو الحسن الثاني؛ تمييزاً له عن الإمام الكاظم(ع)
لُقِّبَ الإمام الرضا ( عليه السلام ) بكوكبة من الألقاب الكريمة ، وكل لقب منها يرمز إلى صفة من صفاته الكريمة ، وهذه بعضها : الأول : ( الرضا ) : اختلف
عناصر الإمام الرضا ( عليه السلام ) ومكوناته النفسية كانت ملتقى للفضيلة بجميع أبعادها وصورها . فلم تبقَ صفة شريفة يسمو بها الإنسان إلا وهي من
من أبرز خصوصيات الإمام الرضا ( عليه السلام ) انقطاعه إلى الله تعالى ، وتمسكه به . وقد ظهر ذلك في عبادته التي مثلت جانباً كبيراً من حياته الروحية
كان سلوك الإمام الرضا ( عليه السلام ) نموذجاً رائعا لسلوك آبائه ( عليهم السلام ) الذين عُرِفوا بِنُكرَان الذات ، والتَجَرُّدِ عن كل نَزعَة لا