موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الجواد (ع) - مناقبه ومعاجزه
دلائل الإمام محمد الجواد (ع) ومعجزاته محمد بن يعقوب ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن حسان ، عن علي بن خالد قال : كنت بالعسكر فبلغني أن هناك رجلا
يدل على إمامته عليه السلام – بعد طريقة الاعتبار وطريقة التواتر اللتين تقدم ذكرهما في إمامة آبائه عليهم السلام – ما ثبت من إشارة أبيه إليه
كان عليه السلام قد بلغ في كمال العقل والفضل والعلم والحكم والأدب – مع صغر سنه – منزلة لم يساوه فيها أحد من ذوي السن من السادات وغيرهم ،
وكان الإمام محمّد الجواد (ع) على صغر سنّه مرجعاً علمياً للكثير من الفقهاء والعلماء على مختلف مذاهبهم، ففي أحد مواسم الحج اجتمع من فقهاء بغداد
تواردت الأخبار تترى حول كرامة طيّ الأرض للإمام الجواد (عليه السلام), حين حضر من المدينة الى خراسان بطرفة عين ليحضر مراسم وفاة والده الامام
إجابة الإمام محمد الجواد ( عليه السلام ) عن العلة في تشريع بعض الأحكام ، وكان من بينها ما يلي : العِلَّة الأولى : سَئَل محمد بن سليمان عنِ
للإمام الجواد ( عليه السلام ) معاجزٌ وكراماتٌ كثيرةٌ ، سجَّلَتْها كتبُ التاريخ ، ونذكر هنا بعضاً منها : الكرامة الأولى : عن محمّد بن ميمون أنّه
إنّ أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) هم الراسخون في العلم ، المفسّرون للقرآن الكريم كما أنزله الله وأراده حقيقة ، وهم وحدهم العالمون بتأويله ،