تغيير اللغة
مناسبات وأعمال شهر شوال مركز آل البيت العالمي للمعلومات
العنوان التوضيح المصدر
عيد الفطر المبارك للمسلمين عيدان: عيد الفطر وهو عيد الصائم، ويكون في الأوّل من شوّال في كلّ عام.

وعيد الأضحى وهو عيد الحاجّ، ويكون في العاشر من ذي الحجّة في كلّ عام.

وعيد الفطر هو اليوم الذي يعلن فيه الإنسان المؤمن انتصاره على شهواته وغرائزه، فهو يوم الرحمة؛ لأنّ الله يرحم به عباده.

قال الشيخ المفيد(قدس سره): «وإنّما كان عيد المؤمنين بمسرّتهم بقبول أعمالهم وتكفير سيئاتهم ومغفرة ذنوبهم، وما جائتهم من البشارة من عند ربّهم ـ جلّ اسمه ـ من عظيم الثواب لهم على صيامهم، وقربهم واجتهادهم».

وسمّاه رسول الله (ص) بيوم الجوائز، فقد روى جابر عن الإمام الباقر (ع) قال: «قال النبي (ص): “إذا كان أوّل يوم من شوّال، نادى منادٍ: أيُّها المؤمنون أُغدوا إلى جوائزكم”، ثمّ قال: “يا جابر، جوائز الله ليست كجوائز هؤلاء الملوك”، ثمّ قال: “هو يوم الجوائز”».

هذا وقد أجمع فقهاء المسلمين على حرمة الصوم يوم العيدين؛ عيد الفطر وعيد الأضحى.

مسار الشيعة: 31، من لا يحضره الفقيه 1 /511.
خروج الإمام الرضا (ع) لصلاة عيد الفطر «دعا المأمون الإمام الرضا (ع) إلى إقامة صلاة عيد الفطر بالناس والخطبة بهم.

أجابه الإمام الرضا (ع): إن أعفيتني فهو أحبّ إليّ، وإن لم تعفني خرجت كما خرج رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع).

فقال المأمون: اُخرج كيف شئت. وأمر القوّاد والناس أن يُبكّروا إلى باب الإمام الرضا (ع)».

في الصباح الباكر اجتمع الناس على باب دار الإمام (ع) ينتظرون خروجه للصلاة، وجاء قادة الجيش ومعهم مجموعة من الجند، ووقفوا على الباب، وجلست النساء والأطفال على السطوح والطرقات ليتفرّجوا على موكب الإمام الرضا (ع) وهو خارج إلى الصلاة.

لمّا طلعت الشمس اغتسل الإمام (ع) غسل يوم العيد، ولبس ثيابه، وتعمّم بعمامةٍ بيضاء من قطن، ألقى طرفاً منها على صدره وطرفاً بين كتفيه، وتطيّب، وأمر مواليه أن يصنعوا مثل صنعه، وأخذ بيده عكّازة، وخرج بتلك الحالة وهو حافٍ، فمشى قليلاً ورفع رأسه إلى السماء وكبّر، وكبّر مواليه معه، ومشى حتّى وقف على الباب، فلّما رآه القوّاد والجند في تلك الصورة، نزلوا من على خيولهم إلى الأرض، وكبّر (ع) على الباب، وكبّر الناس معه، وعلت أصواتهم بالتكبير، وتذكّروا في صورة الإمام (ع) صورة جدّه رسول الله (ع).

وضجّت مدينة مرو بالبكاء والعويل لمّا رأوا الإمام (ع) بتلك الصورة، وسمعوا تكبيره.

«بلغ المأمون ذلك فارتاع وفزع، فقال له الفضل بن سهل ذو الرئاستين: يا أمير المؤمنين، إن بلغ الرضا المصلّى على هذا السبيل افتتن به الناس، وخفنا كلّنا على دمائنا، فأنفذ إليه أن يرجع.

فبعث إليه المأمون بعض جلاوزته: قد كلّفناك شططاً وأتعبناك، ولست أُحبّ أن تلحقك مشقّة، فارجع وليصلّ بالناس مَن كان يُصلّي بهم على رسمه.

فدعا (ع) بخفّه فلبسه، ورجع من دون أن يُصلّي بالناس، واختلف أمر الناس في ذلك اليوم ولم تنتظم صلاتهم».

الكافي 1 /489، إعلام الورى بأعلام الهدى 2 /77.

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

العنوان التوضيح المصدر
غزوة الخندق أو الأحزاب لمّا نقضت بنو قريظة صلحها مع رسول الله (ص)، وانضمّت إلى صفوف المشركين، تغيّر ميزان القوى لصالح أعداء الإسلام.

فتحزّبت قريش والقبائل الأُخرى، ومعهم اليهود على رسول الله (ص) وعلى المسلمين، وكان يقود الأحزاب أبو سفيان، فقاموا بتطويق المدينة بعشرة آلاف مقاتل، ممّا أدّى إلى انتشار الرُعب بين صفوف المسلمين، وتزلزلت نفوسهم، وظنّوا بالله الظنونا، كما قال الله تعالى: (إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا).

استشار رسول الله (ص) أصحابه في معالجة الهجوم المتوقّع من قبل العدو على المدينة المنوّرة، فأجمع رأيهم على البقاء في المدينة ومحاربة القوم أن جاؤوا إليهم، كما توصّلوا إلى حفر خندق يُحصّن المسلمين من أعدائهم.

تمكّنت مجموعة من العدو من عبور الخندق، وكان من بينهم عمرو بن عبد ودٍّ، فراح يصول ويجول، ويتوعّد ويتفاخر ببطولته، وينادي: هل من مبارز؟ فلم يجبه أحد.

فقام الإمام علي (ع) وقال: «أنا له يا رسول الله»! فأذن (ص) له، وأعطاه سيفه ذا الفقار، وألبسه درعه، وعمّمه بعمامته.

ثمّ قال (ص): «برز الإيمان كلّه إلى الشرك كلّه».

فتقدّم (ع) نحو عمرو بن عبد ودٍّ العامري، وأرداه قتيلاً، فعلا التكبير والتهليل في صفوف المسلمين.

ولمّا عاد الإمام (ع) ظافراً، استقبله رسول الله (ص) وهو يقول: «ضربة علي يوم الخندق أفضل من أعمال أُمّتي إلى يوم القيامة».

وبقتل أمير المؤمنين (ع) لعمرو بن عبد ود العامري تحقّق النصر للإسلام والمسلمين ، وذلك في الثالث من شوال 5ﻫ.

شرح نهج البلاغة 13 /261، ينابيع المودّة 1 /412.

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

العنوان التوضيح المصدر
وصول مسلم بن عقيل (ع) إلى الكوفة خرج مسلم بن عقيل (ع) من المدينة المنوّرة حاملاً رسالة الإمام الحسين (ع) إلى أهل الكوفة، وجاء فيها: «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مِنَ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَى المَلَإِ مِنَ المُسْلِمِينَ وَالمُؤْمِنِينَ، أَمَّا بَعْدُ:

فَإِنَّ هَانِئاً وَسَعِيداً قَدِمَا عَلَيَّ بِكُتُبِكُمْ، وَكَانَا آخِرَ مَنْ قَدِمَ عَلَيَّ مِنْ رُسُلِكُمْ، وَقَدْ فَهِمْتُ كُلَّ الَّذِي اقْتَصَصْتُمْ وَذَكَرْتُمْ، وَمَقَالَةُ جُلِّكُمْ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَيْنَا إِمَامٌ فَأَقْبِلْ، لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَجْمَعَنَا بِكَ عَلَى الهُدَى وَالحَقِّ، وَإِنِّي بَاعِثٌ إِلَيْكُمْ أَخِي وَابْنَ عَمِّي وَثِقَتِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، فَإِنْ كَتَبَ إِلَيَّ أَنَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ رَأْيُ مَلَئِكُمْ وَذَوِي الْحِجَى وَالْفَضْلِ مِنْكُمْ عَلَى مِثْلِ مَا قَدِمَتْ بِهِ رُسُلُكُمْ، وَقَرَأْتُ فِي كُتُبِكُمْ، أَقْدَمُ عَلَيْكُمْ وَشِيكاً إِنْ شَاءَ اللهِ».

ووصل مسلم (ع) إلى الكوفة في الخامس من شوال 60ﻫ، فنزل في دار المختار بن أبي عبيدة الثقفي، وأقبلت الناس تختلف إليه، فكلّما اجتمع إليه منهم جماعة، قرأ عليهم كتاب الإمام الحسين(ع) وهم يبكون، وبايعه الناس حتّى بايعه منهم ثمانية عشر ألف رجل.

ثم كتب مسلم (ع) كتاباً من الكوفة إلى الإمام الحسين (ع)، جاء فيه: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الرَّائِدَ لَا يَكْذِبُ أَهْلَه، وَقَدْ بَايَعَنِي مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفاً، فَعَجِّلِ الْإِقْبَالَ حِينَ يأتِيكَ كِتَابِي، فَإِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ مَعَكَ، لَيْسَ لَهُمْ فِي آلِ معاوية رَأْيٌ وَلَا هَوىً، والسَّلام‏».

الإرشاد 2/ 39، مقتل الحسين لأبي مخنف: 51.

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

العنوان التوضيح المصدر
هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام) البقيع، بقعة شريفة طاهرة في المدينة المنوّرة قرب المسجد النبوي الشريف ومرقد الرسول الأعظم (ص)، فيها مراقد الأئمّة الأربعة المعصومين من أهل بيت النبوّة والرسالة (عليهم السلام)، وهم: الإمام الحسن المجتبى، والإمام علي زين العابدين، والإمام محمّد الباقر، والإمام جعفر الصادق (عليهم السلام).

وبعدما استولى آل سعود على مكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة وضواحيهما عام 1344ﻫ، بدؤوا يُفكّرون بوسيلة ودليل لهدم المراقد المقدّسة في البقيع، ومحو آثار أهل البيت (عليهم السلام) والصحابة.

وخوفاً من غضب المسلمين في الحجاز وفي عامّة البلاد الإسلامية، وتبريراً لعملهم الإجرامي المضمر في بواطنهم الفاسدة، استفتوا علماء المدينة المنوّرة حول حرمة البناء على القبور.

فكتبوا استفتاءً ذهب به قاضي قضاة الوهّابيين سليمان بن بليهد مستفتياً علماء المدينة، فاجتمع مع العلماء أوّلاً وتباحث معهم، وتحت التهديد والترهيب وقّع العلماء على جواب نُوّه عنه في الاستفتاء بحرمة البناء على القبور؛ تأييداً لرأي الجماعة التي كتبت الاستفتاء.

واستناداً لهذا الجواب اعتبرت الحكومة السعودية ذلك مبرّراً مشروعاً لهدم قبور الصحابة والتابعين، وهي في الحقيقة إهانة لهم ولآل الرسول (عليهم السلام)، فتسارعت قوى الشرك والوهّابية إلى هدم قبور آل الرسول (عليهم السلام) في الثامن من شوّال من نفس السنة ـ أي عام 1344ﻫ ـ فهدّموا قبور الأئمّة الأطهار والصحابة في البقيع، وسوّوها بالأرض وشوّهوا محاسنها، وتركوها عرضةً لوطئ الأقدام ودوس الهوام.

ونهبت كلّ ما كان في ذلك الحرم المقدّس، من فرش وهدايا وآثار قيّمة وغيرها، وحَوّلت ذلك المزار المقدّس إلى أرضٍ موحشة مقفرة.

وبعدما انتشر خبر تهديم القبور، استنكره المسلمون في جميع بقاع العالم على أنّه عمل إجرامي يسيء إلى أولياء الله ويحطّ من قدرهم، كما يحطّ من قدر آل الرسول (ص) وأصحابه.

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

العنوان التوضيح المصدر
غزوة حنين خرج رسول الله (ص) إلى حُنين لثلاث ليال خلون من شوال سنة ثمان من الهجرة، ووصل إليها لعشر ليال خلون من شوال.

ولمّا وصل رسول الله (ص) إلى وادي حُنين، وإذا بالعدوّ قد سبقهم إليه، فأحاطوا برسول الله (ص) وجيشه، وحملوا عليهم حملة رجل واحد، فانهزم الناس خوفاً منهم.

ولمّا رأى (ص) هزيمة القوم عنه قال للعباس ـ وكان صيّتاً جهوري الصوت ـ: «ناد القوم وذكّرهم العهد»، فنادى بأعلى صوته: يا أهل بيعة الشجرة، يا أصحاب سورة البقرة، إلى أين تفرّون؟ اذكروا العهد الذي عاهدتم عليه رسول الله (ص).

قال الشيخ المفيد (قدس سره): «لم يبق مع النبي (ص) إلّا عشرة نفر، تسعة من بني هاشم خاصّة، والعاشر أيمن ابن أُمّ أيمن».

قال الشيخ المفيد (قدس سره): «وأقبل رجل من هوازن على جمل له أحمر بيده راية سوداء في رأس رمح طويل أمام القوم، إذا أدرك ظفراً من المسلمين أكبّ عليهم، وإذا فاته الناس رفعه لمَن وراءه من المشركين فاتّبعوه، فصمد له أمير المؤمنين (ع) فضرب عجز بعيره فصرعه، ثمّ ضربه فقطره، فكانت هزيمة المشركين بقتل أبي جرول، ثمّ التأم الناس وصُفّوا للعدو، فقال رسول الله (ص): «اللّهمّ إنّك أذقت أوّل قريش نكالاً، فأذق آخرها نوالاً».

وتجالد المسلمون والمشركون، فلمّا رآهم النبي (ص) قام في ركابي سرجه حتّى أشرف على جماعتهم، وقال: «الآن حمي الوطيس»، فما كان بأسرع من أن ولّى القوم أدبارهم، وجيء بالأسرى إلى رسول الله (ص) مكتّفين.

قال سلمة بن الأكوع: «ونزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن البغلة، ثمّ قبض قبضة من تراب، ثمّ استقبل به وجوههم وقال: (شاهت الوجوه)، فما خلق الله منهم إنساناً إلّا ملأ عينيه تراباً بتلك القبضة، فولّوا مدبرين، وأتبعهم المسلمون فقتلوهم، وغنّمهم الله نساءهم وذراريهم وشاءهم وأموالهم».

أعيان الشيعة 1 /279، الإرشاد 1 /142.

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

العنوان التوضيح المصدر
معركة أُحد وشهادة حمزة أُحُد: جبل يبعد عن المدينة المنوّرة ميلين أو ثلاثة بجهة مكّة المكرّمة، حصلت فيه المعركة في الخامس عشر من شوال 3ﻫ، وقيل: في السابع عشر من شوال 3ﻫ.

قال الإمام الصادق (ع): «كان سبب غزاة أُحد أنّ قريشاً لمّا رجعت من بدر إلى مكّة، وقد أصابهم ما أصابهم من القتل والأسر؛ لأنّهم قُتل منهم سبعون، وأُسر سبعون، قال أبو سفيان: يا معشر قريش! لا تدعوا نساءكم يبكين على قتلاكم، فإنّ الدمعة إذا خرجت أذهبت بالحزن والعداوة لمحمّد، فلمّا غزوا رسول الله (ص) يوم أُحد، أذنوا لنسائهم بالبكاء والنوح، وخرجوا من مكّة في ثلاثة آلاف فارس وألفي راجل، واخرجوا معهم النساء، فلمّا بلغ رسول الله (ص) ذلك جمع أصحابه وحثّهم على الجهاد…».

وكانت هند بنت عتبة ـ زوجة أبي سفيان ـ قد أعطت وحشيّاً عهداً لئن قتلت محمّداً أو عليّاً أو حمزة، لأعطينّك كذا وكذا.

فقال وحشي: أمّا محمّد فلم أقدر عليه، وأمّا علي فرأيته حذراً كثير الالتفات فلا مطمع فيه، فكمنت لحمزة فرأيته يهدّ الناس بسيفه، ما يلقي أحداً يمرُّ به إلّا قتله، فهززت حربتي فرميتُه، فوقعت في أربيته ـ أصل الفخذ ـ، حتّى خرجت من بين رجليه فوقع، فأمهلته حتّى مات، وأخذت حربتي وانهزمت من المعسكر.

وروي أنّ هند وقعت على القتلى، ولمّا وصلت إلى حمزة بقرت كبده فلاكته، فلم تستطع أن تسيغه فلفِظَته، ثمّ قطعت أنفه وأُذنيه، وجعلت ذلك كالسوار في يديها وقلائد في عنقها.

وبعد انتهاء المعركة، أبصر رسول الله (ص) عمّه حمزة وقد مُثّل به، فقال (ص): «ما وقفت موقفاً قطّ أغيظ إليَّ من هذا الموقف»، ثمّ وضعه إلى القبلة وصلّى عليه وبكى.

تفسير مجمع البيان 2 /376، أعيان الشيعة 1 /257، شرح نهج البلاغة 15 /16.
وفاة السيد عبد العظيم الحسني (ع) تُوفّي السيد عبد العظيم الحسني (ع) في الخامس عشر من شوّال 252ﻫ، ودُفن بمدينة الري جنوب العاصمة طهران، وقبره معروف يُزار.

هرب (ع) من جور الخليفة المتوكّل العبّاسي من مدينة سامرّاء إلى الري ـ جنوب العاصمة طهران ـ ليعيش في سرداب لأحد الشيعة في محلّة سكّة الموالي في الري، فكان الشيعة يتوافدون عليه ليتزوّدوا من علومه ورواياته، وكان معزّزاً مكرّماً عندهم، فكانوا يؤمّونه فيحلّ مسائلهم الشرعية ومشاكلهم الدينية، وكان ممثّلاً للإمام الهادي (ع) في تلك المنطقة.

وقال الإمام الهادي (ع) له: «مَرْحَباً بِكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ، أَنْتَ وَلِيُّنَا حَقّاً».

وقال الإمام الهادي (ع) لحمّاد الرازي: «يَا حَمَّادُ، إِذَا أَشْكَلَ عَلَيْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَمْرِ دِينِكَ بِنَاحِيَتِكَ، فَسَلْ عَنْهُ عَبْدَ الْعَظِيمِ بْنَ عَبْدِ اللهِ الحَسَنِيَّ، وَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَام».

ودخل بعض أهل الري على الإمام الهادي (ع)، فقال له: «أَيْنَ كُنْتَ؟ فَقُلْتُ: زُرْتُ الحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ (عليهما السلام). فَقَالَ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ زُرْتَ قَبْرَ عَبْدِ الْعَظِيمِ عِنْدَكُمْ لَكُنْتَ كَمَنْ زَارَ الحُسَيْنَ (ع)».

الأمالي للصدوق: 419 ح24، رجال النجاشي: 248 رقم653، كامل الزيارات: 537 ح828.
خروج النبي (ص) إلى غزوة بني قينقاع في الخامس عشر من شوال 2ﻫ سار النبي (ص) إلى بني قينقاع،

فحاصرهم خمس عشرة ليلة إلى هلال ذي القعدة أشدّ الحصار، وكانوا أوّل مَن غدر من اليهود، وقذف الله في قلوبهم الرعب، وكانوا أربعمائة حاسر وثلثمائة دارع، فنزلوا على حكم رسول الله (ص)، أن يُخلّي سبيلهم، وأن يجلوا من المدينة ولهم النساء والذرية، ولرسول الله (ص) الأموال والسلاح، ولحقوا بأذرعات.

تاريخ الطبري 2/ 173.

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

العنوان التوضيح المصدر
رد الشمس للإمام أمير المؤمنين (ع) لا شكّ ولا شبهة في أنّ الولاية التكوينية ثابتة للرسول والأئمّة المعصومين(عليهم السلام)، وعليه فلا استغراب في ردّ الشمس لأمير المؤمنين علي (ع) مرّتين، مرّة في زمن رسول الله (ص)، وأُخرى بعد رجوعه (ع) من معركة النهروان.

قال الإمام أمير المؤمنين (ع): «إنّ الله تبارك وتعالى ردّ عليّ الشمس مرّتين، ولم يردّها على أحد من أُمّة محمّد (ص) غيري».

وقال الإمام الصادق (ع): «صلّى رسول الله (ص) العصر، فجاء علي (ع) ولم يكن صلّاها، فأوحى الله إلى رسوله (ص) عند ذلك، فوضع رأسه في حجر علي (ع)، فقام رسول الله (ص) عن حجره حين قام وقد غربت الشمس، فقال: يا علي، أما صلّيت العصر؟ فقال: لا يا رسول الله.

قال رسول الله (ص): اللّهم إنّ عليّاً كان في طاعتك، فاردد عليه الشمس، فرُدّت عليه الشمس عند ذلك ».

وتاريخ الواقعة في زمن النبي (ص) كانت في اليوم السابع عشر من عام 7 أو 8 هجري، وقيل: 15 شوال.

وقال جويرية بن مسهر: «أقبلنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) من قتل الخوارج، حتّى إذا قطعنا في أرض بابل حضرت صلاة العصر، فنزل أمير المؤمنين (ع) ونزل الناس، فقال علي (ع): أيّها الناس، إنّ هذه أرض ملعونة قد عُذّبت في الدهر ثلاث مرّات، وهي إحدى المؤتفكات، وهي أوّل أرض عُبد فيها وثن، إنّه لا يحلّ لنبيّ ولا لوصيّ نبيّ أن يُصلّي فيها، فمَن أراد منكم أن يُصلّي فليصلّ، فمال الناس عن جنبي الطريق يُصلّون، وركب هو (ع) بغلة رسول الله (ص) ومضى.

قال جويرية: فقلت والله لأتبعنّ أمير المؤمنين (ع) ولأقلدنّه صلاتي اليوم، فمضيت خلفه، فوالله ما جزنا جسر سوراء حتّى غابت الشمس، فشككت، فالتفت إليّ وقال: يا جويرية أشككت!

فقلت: نعم يا أمير المؤمنين، فنزل (ع) عن ناحية فتوضّأ ثمّ قام، فنطق بكلام لا أُحسنه إلّا كأنّه بالعبراني، ثمّ نادى: الصلاة، فنظرت والله إلى الشمس قد خرجت من بين جبلين لها صرير، فصلّى العصر وصلّيت معه، فلمّا فرغنا من صلاتنا عاد الليل كما كان، فالتفت إليّ وقال: يا جويرية بن مسهر، الله عزّ وجل يقول: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ العَظِيمِ)، وإنّي سألت الله عزّ وجل باسمه العظيم فردّ عليّ الشمس.

وروي أنّ جويرية لمّا رأى ذلك قال: أنت وصيّ نبيّ وربّ الكعبة».

الخصال: 580، قرب الإسناد: 175، من لا يحضره الفقيه 1/ 203.

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

العنوان التوضيح المصدر
استشهاد الإمام جعفر الصادق (ع) استُشهد الإمام جعفر الصادق (ع) في الخامس والعشرين من شوال 148ﻫ بالمدينة المنوّرة.

وتولّى الإمام الكاظم (ع) تجهيز جثمان أبيه (ع)، وبعد تشييعه دُفن بجوار مرقد أبيه الإمام محمّد الباقر، وجدّه الإمام علي زين العابدين، والإمام الحسن المجتبى (عليهم السلام) في مقبرة البقيع.

ورثاه السيّد محسن الأمين(رحمه الله) بقوله:

«تَبكِي العُيونُ بِدمعِها المتورِّدِ  **  حُزناً لِثَاوٍ في بَقيعِ الغَرقدِ

تَبكي العُيونُ دَماً لِفقدِ مُبرَّزٍ  **  مِن آلِ أحمدَ مِثلُه لم يُفقدِ

أيُّ النَّواظِرِ لا تَفيضُ دُمُوعُها  **  حُزناً لمأتمِ جَعفرِ بنِ مُحمَّدِ

الصَّادقُ الصِّدّيقُ بَحرُ العِلمِ مِصـ  **  باحُ الهُدى والعَالِمُ المتهجّدِ

رُزءٌ لهُ أركانُ دِينِ مُحمَّدٍ  **  هُدَّتْ ونابَ الحُزنُ قَلبَ مُحمَّدِ».

إعلام الورى بأعلام الهدى 1/ 513، المجالس السنية 5/ 516.

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد مناسبة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا القسم

 

اليوم الأعمال المصدر
اليوم الأول ( يوم عيد الفطر )

الأول :

أن تكّبر بَعد صلاة الصبح وبَعد صلاة العيد بما مّر من التكبيرات في لَيلَة العيد بَعد الفَريضَة .

الثاني :

أن تدعو بَعد فريضة الصبح بما رواه السيّد رض مِن دعاء : [ اللَّهمَّ إِنِّي تَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ أَمامِي . . . الخ ] . وقَد أورد الشَيخ هذا الدُّعاء بَعد صلاة العيد .

الثالث :

اخراج زكاة الفطرة صاعاً عَن كُل نسمة قَبلَ صلاة العيد عَلى التفصيل المبين في الكتب الفقهية واعلم أن زكاة الفطرة مِن الواجبات المؤكدة وهِيَ شرط في قَبول صيام شَهر رَمَضان وهِيَ أمان عَن الموت إلى السنة القابلة وقَد قّدم الله تَعالى ذكرها على الصلاة في الآية الكريمة : [ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ] .

الرابع :

الغسل ، والأحسن أن يغتسل مِن النهر إذا تمكّن ووقت الغسل مِن الفَجر إلى حين أداء صلاة العيد كما قالَ الشيخ وفي الحديث ليكن غسلك تَحتَ الظلال أو تَحتَ حائط فإذا هممت بذلِكَ فقل : [ اللَّهُمَّ إِيْماناً بِكَ وَتَصْدِيقاً بِكِتابِكَ وَاتِّباعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ] . ثم سّم باسم الله واغتسل فإذا فرغت مِن الغسل فقل : [ اللَّهمَّ اجْعَلْهُ كُفَّارَةً لِذُنُوبِي ، وَطَهِّرْ دِيْنِي . اللَّهمَّ اذْهِبْ عَنِّي الدَّنَسَ ] .

الخامس :

تحسين الثياب واستعمال الطّيب والاصحار في غير مكة للصلاة تَحتَ السّماء .

السادس :

الافطار أول النَّهار قَبلَ صلاة العيد والأفضل أن يفطر عَلى التمر أو عَلى شَيٍ مِن الحلوى . وقالَ الشَيخ المفيد يُستَحب أن يبتلع شيئاً مِن تربة الحسين (ع) فإنها شفاء من كل داء .

السابع :

أن لا تخرج لصلاة العيد إِلاّ بَعد طلوع الشمس وأن تدعو بما رواه السيّد في ( الاقبال ) مِن الدّعوات منها ما رواه عَن أبي حمزة الثمالي عَن الباقر (ع) قالَ : أدع في العيدين والجمعة إذا تهيأت للخروج بهذا الدُّعاء :

[ اللَّهُمَّ مَنْ تَهيَّأَ فِي هذا اليَوْمِ أَوْ تَعَبَّأ أَوْ أَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفادَةٍ إِلى مَخْلُوقٍ رَجاءَ رِفْدِهِ وَنَوافِلِهِ وَفَواضِلِهِ وَعطاياهُ فَإِنَّ إِلَيْكَ يا سَيِّدِي تَهْيِئَتِي وَتَعْبِئَتِي وَإِعْدادِي وَاسْتِعْدادِي رَجاءَ رَفْدِكَ وَجَوائِزِكَ وَنَوافِلِكَ وَفَواضِلِكَ وَفَضائِلِكَ وَعَطاياكَ وَقَدْ غَدَوْتُ إِلى عِيْدٍ مِنْ أَعْيادِ اُمَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ الله عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ وَلَمْ أَفِدْ إِلَيْكَ اليَوْمَ بِعَمَلٍ صالِحٍ أَثِقُ بِهِ قَدَّمْتُهُ ، وَلا تَوَجَّهْتُ بِمَخْلُوقٍ أَمَّتُه ، وَلكِنْ أَتَيْتُكَ خاضِعاً مُقِرّاً بِذُنُوبِي وَإِسآَتِي إِلى نَفْسِي ، فَ يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ يا عَظِيمُ إِغْفِرْ لِيَ العَظِيمَ مِنْ ذُنُوبِي ، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ العِظامَ إِلاّ أَنْتَ يا لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ] .

مفاتيح الجنان: 386.

 

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

لا توجد أعمال مشتركة في هذا اليوم

تم النسخ
الرجاء تسجيل الدخول أولاً