الشيخ جواد آقا الملكي التبريزي

حياة العلماء

وقت المطالعة : 2 دقیقة

بواسطة : امین نجف

0 تعليق

نبذة مختصرة عن حياة العالم العارف الشيخ جواد آقا الملكي التبريزي ، أحد علماء قم ، مؤلّف كتاب «المراقبات» .

اسمه ونسبه(1)

الشيخ جواد آقا بن شفيع الملكي التبريزي.

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في القرن الثالث عشر الهجري في تبريز بإيران.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى تبريز عام 1321ﻫ، ثمّ سافر إلى قم عام 1329ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

1ـ الآخوند الخراساني، 2ـ الميرزا حسين النوري، 3ـ السيّد حسين الترك، 4ـ السيّد مرتضى الكشميري، 5ـ الشيخ حسين قلي الهمداني، 6ـ السيّد مهدي الحيدري، 7ـ الشيخ رضا الهمداني.

من تلامذته

1ـ الشيخ الكُمباني، 2ـ الإمام الخميني، 3ـ الشيخ عبد الله شالجي التبريزي، 4ـ السيّد حسين الفاطمي القمّي، 5ـ الشيخ محمّد حسين البهاري، 6ـ الشيخ إسماعيل الشيخ محمّد رضا البهاري، 7ـ الشيخ عباس الطهراني، 8ـ السيّد محمود المدرّسي، 9ـ السيّد محمود اليزدي، 10ـ الشيخ علي الهمداني، 11ـ الميرزا خليل الكمرئي، 12ـ السيّد مصطفى الصفائي الخونساري، 13ـ الشيخ إسماعيل المتخلّص بتائب، 14ـ الشيخ حسن اللنكراني، 15ـ السيّد جعفر الشاهرودي، 16ـ الشيخ محمّد رضا الطبسي، 17ـ الشيخ محمّد علي الأراكي.

ما قيل في حقّه

1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «عالم ربّاني، وفاضل صمداني، فقيه محدّث، برّ تقيّ نقيّ صفي، من علماء آل محمّد المجاهدين المهذّبين المراقبين، العالمين بالله وبأحكام الله»(2).

2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فقيه، وأخلاقي فاضل، وورع ثقة»(3).

3ـ قال السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي ـ أحد مراجع الدين في قم ـ: «جمال السالكين، ونبراس السائرين، أويس اليمان، وربيع الزمان، الفاني في حبّ الله، آية الله، كان قدّس سرّه من أزهد مَن رأيته وأعبدهم، طويل الفكرة، غزير الدمعة، الصوّام القوّام، مَن كان رؤياه والنظر إليه مذكّراً بالآخرة»(4).

من صفاته وأخلاقه

كان(قدس سره) قمّة في الأخلاق، وقد تجلّيت فيه الكثير من الصفات الأخلاقية العالية، كالتقوى والورع والعبادة، وكان من أشهر أساتذة الأخلاق في زمانه، بحيث أثّرت شخصيته وأخلاقه بجميع مَن عرفه وسمع به، فكان الناس يطلبون منه الدعاء لهم، وكان صاحب كرامات ومقامات عالية.