موقع الشیعة - الأسرة - الصفحة 19
إن للوالدين تأثيراً كبيراً على انشداد أبنائهم نحو الكتاب ، فالطفل يولد ومعه غريزة طلب العلم وحبه ، ومسؤولية الوالدين تجاه الغرائز المعنوية
إنَّ المربي الإسلامي يلزم الوالدين بأنواع من أساليب التعامل ، موزَّعة على مراحل ثلاث من حياة الأبناء ، وينبغي للوالدين معرفة وتوفير حاجات
إن الغضب من الغرائز الفطرية المادية التي تولد مع الإنسان ، ويختلف تماماً عن التوتر ، فالغضب مفيد لأجل الحفاظ على النفس والدفاع عنها ، وبه
إنَّ العناد مشكلة تعاني منها أكثر الأمهات ، وهو مصدر تعب ونكد لهنَّ ، والأم تحرص دوماً على طاعة ولدها لها ، ولذا تظل متحيرة حيال رفضه لما تريد
تختلف العوائل بعضها عن بعض في شكل العقوبة الموجهة للأبناء ، وكلٌّ يدافع عن طريقته في العقاب وأثره في التربية ، ونحن هنا نستعرض ثلاث حالات
كلُّ أم تطمح في أن يكون طفلها ذا سلوك حسن مع أفراد أسرته وجيرانه وأقربائه ، وتشعر بالخجل فيما لو أساء التصرف بكلمة بذيئة أو مشينة ، إضافة إلى أن
إن تربية الطفل تعني في المنظور الإسلامي إنماء الغرائز المعنوية ، والاهتمام باعتدال الغرائز المادية ، فسَعادة الطفل تتحقَّق في التعامل الصحيح
أجمع المَعنِيّون في البحوث التربوية والنفسية على أن البيئة من أهم العوامل التي تعتمد عليها التربية ، في تشكيل شخصية الطفل ، وإكسابه الغرائز
المقدمة : الحمد لله على توفيقه وهداه ، والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه ، وعلى أهل بيته أهل الطهارة والشرف والفضل والجاه . نقدّم لك ـ عزيزنا