بالرغم من كون التفاهم والانسجام الفكري هو الأساس في العلاقات الزوجية ، إلا أنَّ المظهر الخارجي له تأثيراته التي لا يمكن التغاضي عنها ،

هناك أسس وضوابط ضرورية في الحياة المشتركة ينبغي على الطرفين رعايتها واحترامها ، وإلا فإن العِشَّ الزوجي سيكون في معرض عاصفة ثلجية وستمتد جذور

إن العائلة المسلمة التي تريد أن تطبق قوانين الإسلام في الأسرة يجب أن تسودها الأمور التالية بشكل جيّد : الأمر الأول : تبادل المحبة : ونقصد به ،

الزواج عقد يوقعه الرجل والمرأة من أجل حياة مشتركة تحت سقف واحد ، ويتضمَّن هذا العقد مجموعة من البنود والضوابط التي تنظم علاقاتهما المتشابكة ،

لقد دَحض القرآن الحكيم الأفكار الباطلة التي كان الناس يعتقد بها في السابق ، وأقرَّ بأن طبيعة التكوين وأصل الخلقة بين الرجل والمرأة واحد ، فلم

لكي تسير سفينة الزواج إلى شاطئ الأمان ، لابدَّ من إعطاء قائد هذه السفينة حقوقه كاملة ، ولعل أول حق منحه الله تعالى للزوج هو حق القيمومة ، فيقول

يُمكن إيجاز حق الولد على والديه بما يأتي : أولاً : حق الولد في الاسم الحَسَن : للبعض أسماء جميلة ، تحمل معاني سامية ، وتولد مشاعر جَميلة ،

أولى الإسلام عناية خاصة للأسرة وللمحافظة عليها من خلال تحديده للحقوق المترتِّبة على أفرادها تجاه بعضهم البعض ، وذلك كي تُصان الأسرة بصفتها

إن أهم أهداف الزواج هي كما يلي : أولاً ـ الحصول على الاستقرار : إن نمو الإنسان ووصوله إلى مرحلة البلوغ يتسبب في ظهور تغيرات متعددة تطال الإنسان