موقع الشیعة - الإسلام - فروع الدين - الصوم
قال الله تعالى في سورة البقرة : ( كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون * ) وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من صام شهر رمضان في
صوم يوم عاشوراء عـاشـوراء عـلـى وزن فـاعـولاء, مـختومة بالالف الممدودة , وتصح بالالف المقصورة بلاهمزة (عـاشـورى ), «1» فـهي صفة مؤنثة لليلة
بسم الله الرحمن الرحيم شهر رمضان -كما في خطبة خاتم النبيين (صلوات الله وسلامه عليه وآله أجمعين)، أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل
فرق بين من يتهيّأ لأمرٍ ما قبل حلوله ووقوعه فيعدّ له عدته، ويتهيأ التهيؤ اللازم لاستقباله ومواجهته، وبين مَنْ يجد نفسه فجأة في غمار ذلك الأمر
حرص الإسلام العظيم – عقيدة وشريعة- على صياغة الشخصية الإنسانية صياغة تؤهلها لحمل أمانة الله (تعالى) وتجسيد خلافته على وجه الأرض. وقد جاءت
المسألة: ورد في بعض الروايات انَّ الصوم لم يُفرض على غير المسلمين، ألا تنافي هذه الروايات قوله تعالى : ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا
الصوم في الأُمم السابقة يظهر من النصوص الموجودة في التوراة والإِنجيل، أن الصوم كان موجوداً بين اليهود والنصارى، وكانت الأُمم الاُخرى تصوم في
الصوم عند اليهود تعد فريضة الصوم من أقدم التشريعات اليهودية بعد شعيرة تقديم القرابين في الهيكل التي انتهى دورها بخراب الهيكل على يد نبوخذ نصر
الصوم عند المسيحيين اهتم شراح الكتاب المقدس بالصيام رغم اعترافهم بعدم وجوب فرضه فيه تحديداً آنياً أو كيفياً، ويعتبرونه إلى جانب الصلاة