موقع الشیعة - الإسلام - فروع الدين - الصفحة 2
لا ريب في أنّ النظام التكوينيّ إنّما هو على الطاعة والهداية ، ولا مجال للعصيان والضلالة فيه ؛ لأنّ زمام كلّ موجود تكوينيّ إنّما هو بيد اللَّه
كما أنّ للصلاة ذكرا وقولا كذلك لها حال وفعل ، ولكلّ من ذلك سرّ ، إذ الصلاة بأسرها ذات سرّ ، وقد تقدّم أنّ الطريق الوحيد لبيان سرّها هو : الكشف
إنّ المعتبر في الصلاة الثنائيّة هو قراءة فاتحة الكتاب وسورة ، وكذا المعتبر في الأولتين من غيرها كالثلاثيّة والرباعيّة ، وقد ورد أنّه : « لا
سر النية في الصلاة والمراد من النيّة هنا ليس هو قصد العنوان : كصلاة الظهر أو العصر في الأمر العباديّ ، وكأداء الدين أو الهبة في الأمر المعامليّ
وليعلم : أنّ صورة الصلاة واحدة يشترك فيها المصلَّون ، ولكنّ سيرتها وسرّها متفاوت ، ولذا يتفاوت المصلَّون ، كما روي النبيّ صلَّى اللَّه عليه
إخراج زكاة الفطرة واجب على كل إنسان عاقل بالغ غنيّ حر. لماذا زكاة الفطرة؟ زكاة الفطرة تشريع إسلامي له صفة تعبّدية واجتماعية، وهي تساهم في بناء
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو من أهم الواجبات شرعا وعقلا ، وهو أساس من أسس دين الاسلام ، وهو من أفضل العبادات ، وأنبل الطاعات ، وهو
الصلاة هي عند الإمامية بل عند عامة المسلمين : عمود الدين ، والصلة بين العبد والرب ، ومعراج الوصول إليه . فإذا ترك الصلاة فقد انقطعت الصلة
الحج من أعاظم دعائم الاسلام عند الشيعة ، وأهم أركانه ، ويخير تاركه بين أن يموت يهوديا أو نصرانيا . وتركه على حد الكفر بالله كما يشير إليه قوله