موقع الشیعة - الإسلام - فروع الدين - الصفحة 7
فرق بين من يتهيّأ لأمرٍ ما قبل حلوله ووقوعه فيعدّ له عدته، ويتهيأ التهيؤ اللازم لاستقباله ومواجهته، وبين مَنْ يجد نفسه فجأة في غمار ذلك الأمر
حرص الإسلام العظيم – عقيدة وشريعة- على صياغة الشخصية الإنسانية صياغة تؤهلها لحمل أمانة الله (تعالى) وتجسيد خلافته على وجه الأرض. وقد جاءت
المسألة: ورد في بعض الروايات انَّ الصوم لم يُفرض على غير المسلمين، ألا تنافي هذه الروايات قوله تعالى : ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا
الصوم في الأُمم السابقة يظهر من النصوص الموجودة في التوراة والإِنجيل، أن الصوم كان موجوداً بين اليهود والنصارى، وكانت الأُمم الاُخرى تصوم في
الصوم عند اليهود تعد فريضة الصوم من أقدم التشريعات اليهودية بعد شعيرة تقديم القرابين في الهيكل التي انتهى دورها بخراب الهيكل على يد نبوخذ نصر
الصوم عند المسيحيين اهتم شراح الكتاب المقدس بالصيام رغم اعترافهم بعدم وجوب فرضه فيه تحديداً آنياً أو كيفياً، ويعتبرونه إلى جانب الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم أيّها الاخوة المؤمنون، ومرة أخرى أقبل علينا شهر رمضان المبارك بلياليه الملهمة وبأيامه المعلمة وبأجوائه العابقة
الصوم مصدر صام يصوم صوماً وصياماً. وهو في اللغة: الإمساك مطلقا عن الطعام والشراب والكلام والنكاح والسير. قال تعالى – حكاية عن مريم -: ﴿إِنِّي
جاء في خطبة الزهراء عليها السلام التي ألقتها بعد وفاة أبيها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في المسجد النبوي: (فجعل الله الإيمان تطهيراً