موقع الشیعة - الإسلام - اُصول الدين - الإمامة - الصفحة 4
الإمامة الأصل الذي امتازت به الإمامية وافترقت عن سائر فرق المسلمين ، وهو فرق جوهري أصلي ، وما عداه من الفروق فرعية عرضية كالفروق التي تقع بين
الإمامة اعلم أن الوصول إلى الكمال والتمام لا يحصل إلا بالنظام ، وذلك لا يتم إلا بوجود الإمام . فوجوده مقرب إلى الطريق المفضي إلى الكمال . ويأمر
فأما النص من أبيه : فما روي من عدة طرق ، عن محمد بن علي بن بلال قال : خرج إلي من أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف
النص على عدد الأئمة من طريق العامة عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : كنا عند ابن مسعود ، فقال له رجل : أحدثكم نبيكم كم يكون بعده من الخلفاء ؟ فقال له
مناقب ابن شهرآشوب : الدليل على إمامته عليه السلام ما ثبت أن الامام عليه السلام يجب أن يكون منصوصا عليه ، فكل من قال بذلك قطع على إمامته ، وإذا
أجمع أصحاب أبيه أبي الحسن موسى عليه السلام على أنّه نصّ عليه وأشار بالإِمامة إليه ، إلاّ من شذّ عنهم من الواقفة المسمّين (الممطورة) والسبب
فصل : في إثبات إمامة الحجة بن الحسن ما قدمناه من الأدلة على إمامة الأئمة صلوات الله عليهم برهان واضح على إمامة الحجة بن الحسن عليه السلام ، ومغن
وضع الشيعة عدة شروط للإمام: منها: أن يكون أكبر أبناء أبيه. وأن لا يغسله إلا الإمام، وأن درع الرسول(ص) يستوي عليه. وأن يكون أعلم الناس. وأن لا
ولا يمكن القدح في ثبوت إمامته عليه السلام : بإمساكه عن النكير ، ومبايعته للقوم ، وإظهار التسليم ، وحضور مجالسهم ، والصلاة خلفهم ، وأخذ عطائهم ،