موقع الشیعة - الإسلام - الصفحة 14
وهو تعالى لا يفعل القبيح ، لعلمه بقبحه ، وبأنه غني عنه ، وقلنا ذلك لأن صفة القبح صارفة عنه . وكذلك من علم وصوله إلى نفعه بالصدق على الوجه الذي
وهو تعالى قادر على القبح من جنس الحسن ، وإنما يكون قبيحا لوقوعه على وجه ، وحسنا لوقوعه على وجه ، كقول القائل : زيد في الدار فإن كان متعلق الخبر
الحسن : ما يستحق به المدح مع القصد إليه ، وينقسم إلى : واجب ، وندب ، وإحسان . فالواجب هو : ما يستحق به المدح وبأن لا يفعل ولاما يقوم مقامه الذم ،
مسألة في وجوب النظر أول الأفعال المقصودة التي لا يصح خلو العاقل منها وجوبا النظر المؤدي إلى المعرفة ، يفرق ما بين الحق والباطل. لأن كل عاقل نشأ
مسألة في كونه تعالى واحداً وهو سبحانه واحد لا ثاني له في القدم والاختصاص بما ذكرناه من الصفات النفسية ، لأنه لو جاز وجود قديمين قادرين
مسألة في كونه تعالى قديماً ويجب أن يكون تعالى قديماً ، لأنه لو كان محدثا لتعذر عليه تعالى ما يتعذر على المحدث من الأجناس ، وفي اختصاصها به
الجواب الإجمالي ما يهتم به علم الكلام هو مقام الإمامة الظاهرية و الرئاسة الإجتماعية للإمام، أما ما جاء في القرآن و الروايات عن مقام الإمام فقد
كان الحجاب معروفاً عند الأقوام و المجتمعات الشرقية قبل الإسلام و لايزال لحد ألان ، ولكنه يختلف من بلد إلى آخر ، و من منطقة إلى أخرى ، لإن أصله
الحجاب الشرعي على نوعين: ظاهري وباطني : أما الحجاب الظاهري ، فهو الحجاب الذي أمر الله عز و جل الفتيات و النساء الإلتزام بمواصفاته كساتر للبدن