موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام علي (ع) - حياته وسيرته - الصفحة 4
قال الله تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤوفُ بِالْعِبَادِ ) ( 1 ) . انتشر دين الله في
لم تحمل إلينا النصوص التاريخيّة والحديثيّة شيئاً عن ملامح الإمام ( عليه السلام ) إبّان ولادته وفي صغره ، ومن هنا فإنّ ما يأتي في هذا المجال
إذا كانت مواقف الإمام عليّ (عليه السلام) كلّها رائعة: فموقفه من الخلافة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أكثرها روعةً، فالعقيدة الإلهية
من الوقائع المشهورة رجوع الصحابة إلى الإمام علي (ع) والأخذ برأيه في أغلب مجالات العلم والمعرفة وفي الفقه والقضاء، وكانوا سرعان ما يتركون رأيهم
الرَّحْبَة : هي الأرضُ الواسعة ، و الساحة التي تكون بين أفنية البيوت ، كما و تُطلق على باحة المسجد . و قال العلامة الطريحي (رحمه الله) 1 : ”
لمَّا انتهى الرسول ( صلَّى الله عليه وآله ) من آخر حجَّةٍ حَجَّها ، قَفلَ راجعاً إلى المدينة المنوَّرة ، وحينما انتهى موكبه إلى غدير خَم ، هبطَ
تمهيد أهمية الامامة في الاسلام دفعت المتكلمين والمفكرين الاسلاميين الى تكريس العديد من كتبهم وابحاثهم لدراسة ابعادها وشرائطها وطرق انعقادها
هو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، أول سلسلة الأنوار الإلهية من الأئمة الأطهار. وُلد يوم الثالث عشر من شهر رجب من سنة ستمائة للميلاد أو
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ