موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام علي (ع) - حياته وسيرته - الصفحة 5
من دلائل النبوّة(1) عن أنس بن مالك، قال : مرض عليّ عليه السلام فدخلت عليه وعنده أبو بكر وعمر وعثمان فجلست عنده معهم ، فجاء النبيّ صلى الله عليه
لا يمكن أن تنتصر قضية ليس أصحابها مستعدين للتضحية من أجلها. غير أن هنالك فرقاً بين من يبحث عن المجد الشخصي، وإحراز الانتصار على أعدائه في
عن ابن عباس : لما نزلـت (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَاد) قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «أنا المنذر وعلي الهادي من بعدي»
بعدما انتهت مراسم دفن جثمان السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وبعدما نفض الإمام علي (عليه السلام) يده من تراب القبر هاج به الحزن؛ لفقد بضعة
كانت عناية الإمام علي ( عليه السلام ) بالتاريخ ليست عناية القاصِّ والباحث عن القصص ، كما أنها ليست عناية السياسي الباحث عن الحيل السياسية
الناكثون : هُم الذين نكثوا بيعتهم ، ونقضوا ما عاهدوا عليه الله في التضحية والطاعة للإمام علي ( عليه السلام ) . فانسابوا في ميادين الباطل وساحات
نقل العلامة الطبرسي في كتاب الاحتجاج واقعة السقيفة فقال : وقُبِض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقت الضحى من يوم الاثنين ، بعد خروج أسامة إلى
سخَّر معاوية جميع أجهزته للحطِّ من قيمة أهل البيت ( عليهم السلام ) الذين هم وديعة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والعصب الحساس في هذه الأمة .
حقّقت الثورة على عثمان مكسباً عظيماً للمسلمين ، فقضت على الاستغلال والتلاعب بمقدّرات الأمة ، وقضت على الغبن والظلم الاجتماعي ، ودكّت عروش