موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام علي (ع) - مناقبه ومعاجزه - الصفحة 11
جاء في الخبر أنّ الإمام علي بن أبي طالب(ع) كان ذات يوم هو وزوجته فاطمة (عليها السلام) يأكلان تمراً في الصحراء، إذا تداعبا بينهما بالكلام، فقال
خطّة قريش بعد أن فشلت جميع الطرق التي اتّبعها مشركو قريش في صدّ النبي(صلى الله عليه وآله) عن أداء رسالته الإلهية، اتّفقوا على أن يرسل كلّ فخذ من
آيات الحادثة قال الله تعالى: (اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانشَقّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ)(1).
كان علي ( عليه السلام ) خير المؤمنين بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقد كان قلبه عامراً بأكمل الإيمان ، ولا ينقصه حتى مقدار ذرة واحدة من
اهتمَّ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) اهتماما بالغاً بتكييف حالة المسلمين ، وتقرير مصيرهم ، واستمرار حياتهم في طريقها إلى التطور في المجالات
للإمام علي ( عليه السلام ) كرامات كثيرة ، نذكر منها : الكرامة الأولى : عن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنتُ جالساً عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (
مقدّمة لا شكّ ولا شبهة في أنّ الولاية التكوينية ثابتة للرسول والأئمّة المعصومين(عليهم السلام)، وعليه فلا استغراب في ردّ الشمس لأمير المؤمنين
وردت أحاديث كثيرة في كتب أهل السنة حول خلافة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، نذكر منها ما يأتي : الحديث الأول : ما أخرجه أبو داود الطيالسي – كما
إنّ للإمام علي ( عليه السلام ) خصائص لم يشترك فيها أحد ، نذكر منها ما يلي : الأولى : ولادته ( عليه السلام ) في جوف الكعبة . الثانية : احتضان النبي (