موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام علي (ع) - مناقبه ومعاجزه - الصفحة 8
اتّفق المسلمون جميعاً على أن القرآن الكريم هو الكتاب المنزل من الله تعالى على رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يطرأ عليه أي تغيير أو تبديل
مرجعية الإمام علي (ع) العلمية لم تأت من فراغ وإنما من دراسة مستفيضة تلقاها عن رسول الله (ص) وتلقاها رسول الله (ص) عن الوحي، ولهذا فلا غرابة إذا
فمن تلك الروايات، ما ذكره محمّد بن أحمد القمّي، المعروف بـ(ابن شاذان) في كتابه (مائة منقبة): (حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه (رحمه الله)، قال:
من العجائب التي أضافت صوتاً ضارباً في تاريخ الكون وأحداثه الفريدة التي تفتح الأعين على ما تخفيه من أسرار الهية جمة ، أن يصطفي الله عزوجل لعبد
أخرج النسائي بأسناده عن زر بن حبيش عن علي عليه السّلام قال: )عهد اليّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن لا يحبني الاّ مؤمن ولا يبغضني الاَّ
لهذا الحديث الشريف أسانيد وطرق مختلفة، نذكر لك ما تيسر منها بهذه العجالة من الوقت، ثم نحيلك بعدها إلى كتاب كان قد جمع طرقه: أولاً: روى الخطيب
هناك عدد كبير من الأحاديث الشريفة التي تثبت أن لقب الصديق ولقب الفاروق هما من ألقاب أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.. وسنذكر
روي ذلك عن عدّة من أصحاب رسول الله وبأسانيد كثيرة. وإنّ سمو النور على سائر الموجودات بل كون قوامها جميعاً به، أوضح من أن يبرهن عليه، وقد أفادت
1ـ قال الإمام علي (علیه السلام): (وقَدْ عَلِمْتُمْ مَوْضِعِي مِنْ رَسُولِ اللَّه (ص) – بِالْقَرَابَةِ الْقَرِيبَةِ والْمَنْزِلَةِ