موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام علي (ع) - الصفحة 16
توق لحظ الظباء الكواعب *** وسمر قدود الغيد بيض
ذريني تعنيني الأمور صعابها *** فان الأماني الغر عذب
[1] خصائص النبيّ المبعوث صلّى الله عليه وآله حتّى بعثَ الله محمّداً صلّى الله عليه وآله شهيداً وبشيراً ونذيراً، خيرَ البريّة طفلاً، وأنجَبَها
وولائِي لآلِ طه وإنشائي *** بمدحِ الوصيِّ نظماً
اتّفق المسلمون جميعاً على أن القرآن الكريم هو الكتاب المنزل من الله تعالى على رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يطرأ عليه أي تغيير أو تبديل
مرجعية الإمام علي (ع) العلمية لم تأت من فراغ وإنما من دراسة مستفيضة تلقاها عن رسول الله (ص) وتلقاها رسول الله (ص) عن الوحي، ولهذا فلا غرابة إذا
فمن تلك الروايات، ما ذكره محمّد بن أحمد القمّي، المعروف بـ(ابن شاذان) في كتابه (مائة منقبة): (حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه (رحمه الله)، قال:
إذا كانت مواقف الإمام عليّ (عليه السلام) كلّها رائعة: فموقفه من الخلافة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أكثرها روعةً، فالعقيدة الإلهية
من العجائب التي أضافت صوتاً ضارباً في تاريخ الكون وأحداثه الفريدة التي تفتح الأعين على ما تخفيه من أسرار الهية جمة ، أن يصطفي الله عزوجل لعبد