موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام علي (ع) - الصفحة 37
آية التصدّق قال الله تعالى: (إِنّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالّذِينَ آمَنُواْ الّذِينَ يُقِيمُونَ الصّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزّكَاةَ
جاء في الخبر أنّ الإمام علي بن أبي طالب(ع) كان ذات يوم هو وزوجته فاطمة (عليها السلام) يأكلان تمراً في الصحراء، إذا تداعبا بينهما بالكلام، فقال
قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : لمّا قبضت فاطمة ( عليها السلام ) دفنها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سرّاً ، وعفى على موضع قبرها ، ثمّ قام
بعدما انتهت مراسم دفن جثمان السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وبعدما نفض الإمام علي (عليه السلام) يده من تراب القبر هاج به الحزن؛ لفقد بضعة
خطّة قريش بعد أن فشلت جميع الطرق التي اتّبعها مشركو قريش في صدّ النبي(صلى الله عليه وآله) عن أداء رسالته الإلهية، اتّفقوا على أن يرسل كلّ فخذ من
آيات الحادثة قال الله تعالى: (اقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانشَقّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ)(1).
كانت عناية الإمام علي ( عليه السلام ) بالتاريخ ليست عناية القاصِّ والباحث عن القصص ، كما أنها ليست عناية السياسي الباحث عن الحيل السياسية
الناكثون : هُم الذين نكثوا بيعتهم ، ونقضوا ما عاهدوا عليه الله في التضحية والطاعة للإمام علي ( عليه السلام ) . فانسابوا في ميادين الباطل وساحات
بعد التحكيم الذي جرى في حرب صفين عاد الإمام علي ( عليه السلام ) بجيشه إلى الكوفة . وفجأة خرجت مجموعة من الجيش تِعدَادها أربعة آلاف مقاتل ، امتنعت