موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام علي (ع) - الصفحة 38
مقدّمة حاول الإمام علي (عليه السلام) أن يُقيم الحجّة على معاوية ـ والي الشام ـ وأصحابه بأُسلوب الحوار والموعظة الحسنة، حقناً لدماء المسلمين
مقدّمة إنّ مقتل عثمان ومبايعة المسلمين للإمام علي(عليه السلام)، جعل الأُمور تتّخذ مجرىً آخر، حيث إنّ عدالة الإمام علي(عليه السلام) وتمسُّكه
مكان فتح خيبر خيبر بلسان اليهود: الحصن، وهي مدينة كبيرة ذات حصون ومزارع ونخل كثير، وهي تبعد مسيرة يومين عن المدينة المنوّرة. وكانت خيبر منقسمة
نقل العلامة الطبرسي في كتاب الاحتجاج واقعة السقيفة فقال : وقُبِض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقت الضحى من يوم الاثنين ، بعد خروج أسامة إلى
سخَّر معاوية جميع أجهزته للحطِّ من قيمة أهل البيت ( عليهم السلام ) الذين هم وديعة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والعصب الحساس في هذه الأمة .
كان علي ( عليه السلام ) خير المؤمنين بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقد كان قلبه عامراً بأكمل الإيمان ، ولا ينقصه حتى مقدار ذرة واحدة من
اهتمَّ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) اهتماما بالغاً بتكييف حالة المسلمين ، وتقرير مصيرهم ، واستمرار حياتهم في طريقها إلى التطور في المجالات
للإمام علي ( عليه السلام ) كرامات كثيرة ، نذكر منها : الكرامة الأولى : عن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنتُ جالساً عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (
لمّا انصرف الإمام علي ( عليه السلام ) من صفّين كتب إلى ابنه الحسن ( عليه السلام ) كتاباً، نذكر مقتطفات منه: كتب ( عليه السلام ) : ( بسم الله الرحمن