موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام العسكري (ع) - الصفحة 5
لست أرجو النجاة من كلما *** أخشاه إلاّ بأحمد
ان من اكبر المهام التي نهض بها إمامنا العسكري عليه السلام هي ترسيخ الغيبة باعتباره والد الإمام الثاني عشر عليه السلام واستطاع ان ينهض بهذه
نظام الوكلاء أسسه أئمة أهل البيت للتواصل بينهم وبين شيعتهم أينما وجدوا، وللوكلاء دور مهم ورئيس في نشر ثقافة وفكر أهل البيت(عليهم السلام)، وربط
اسمه وكنيته ونسبه(ع)(1) الإمام أبو محمّد، الحسن بن علي بن محمّد العسكري(عليهم السلام). من ألقابه(ع) العسكري، التقي، الزكي، السراج، الخالص،
وردت عدّة وصايا للإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، نذكر بعضاً منها : ۱ـ وصيته ( عليه السلام ) إلى شيعته ، يحدّد فيها المنهج الذي ينبغي عليهم أن
كان ( عليه السلام ) كآبائه الكرام علماً لا يخفى ، وإماماً لا يجهله أحد من أهل عصره ، فكان استاذ العلماء ، وقدوة العابدين ، وزعيم السياسة ، يُشار
من الكلمات القصار للإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) : ۱ـ قال ( عليه السلام ) : ( خير إخوانك من نسي ذنبك ، وذكر إحسانك إليه ) . ۲ـ قال ( عليه السلام
يتميّز الأئمة ( عليهم السلام ) بارتباطٍ خاصٍّ بالله تعالى وعالَم الغيب ، بسبَبِ مقامِ العصمة والإمامة ، ولَهُم – مثل الأنبياء – معاجزٌ
عاش الإمام العسكري ( عليه السلام ) في القرن الثالث الهجري ، وهو قرن كانت المدارس الفكرية قد اكتملت فيه شخصيتها ، خصوصاً في مجال الفقه ومذاهبه ،