موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الباقر (ع) - مناقبه ومعاجزه - الصفحة 2
عن عليّ بن أبي حمزة وأبي بصير قالا: كان لنا موعدٌ على أبي جعفر عليه السّلام، فدخلنا عليه أنا وأبو ليلى، فقال: يا سكينة هلمّي المصباح. فأتت
سمي بالباقر لأنّه بقر العلم، أيّ شقّه فعرف أصله وخفيه(1) وتوسع فيه(2)، وسمي كذلك لبقره العلوم واستنباطه الحكم، وكان عارفاً بالخطرات معرضاً عن
اشتهر الإمام محمد الباقر(ع) في زمانه شهرة عظيمة بمكانته العلمية الراقية، مما جعل العلماء والفقهاء والرواة يفدون إلى مجلسه للاستفادة من
لو أخذ المسلمون سيرة الرسول الأعظم (ص) والأئمة المعصومين من أهل بيته الاطهار عليهم السلام للعمل والتطبيق لحصلوا على أعظم مكسب في حقل التوجيه
في عصر الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بدأت الدولة الأموية بالتصدع ، وبدأت عندها الدعوة العباسية بالظهور . ففي ذلك الوقت استغل الإمام الباقر (
يتميّز الأئمّة ( عليهم السلام ) بارتباطٍ خاصٍّ بالله تعالى وعالَم الغيب ، بسبَبِ مقامِ العصمة والإمامة ، ولَهُم – مثل الأنبياء – معاجزٌ
قال الشيخ المفيد ( رضوان الله عليه ) : لم يظهر عن أحد من ولد الحسن والحسين ( عليهما السلام ) في عِلم الدين ، والآثار ، والسُّنَّة ، وعلم القرآن ،
هذه بعض الحكم والمواعظ للإمام الباقر ( عليه السلام ) جاءت من فوح القرآن الكريم ، وبوح وجدانه العظيم . ولنا ملء الأمل أن تؤخذ لدى طلاب العلم للبحث
لا ريب في أنّ القرآن الكريم هو أوّل مصادر التشريع الإسلامي ، وأهم مصادر الثقافة الإسلامية ، التي تعطي للأمّة الإسلامية وللرسالة الإلهية