موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الباقر (ع) - الصفحة 5
أقبل طاووس اليماني مع جماعة من أصحابه على الإمام الباقر ( عليه السلام ) فقال : أتأذن لي في السؤال ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( أَذِنَّا لك فَسَلْ ) .
حج هشام بن عبد الملك ومعه نافع مولى عمر بن الخطاب ، فنظر نافع إلى الإمام الباقر ( عليه السلام ) في ركن البيت وقد اجتمع عليه الخلق ، فقال : يا أمير
استولى هشام بن عبد الملك على الحكم في اليوم الذي هلك فيه أخوه يزيد ، وهو المعروف بـ( أحول بني أميَّة ) . وكان حقوداً على ذوي الأحساب العريقة ،
حضر عند الإمام الباقر ( عليه السلام ) جمع من الشيعة ، وقد لاحظ أنّهم من أهل الغفلة ، فخطبهم قائلاً : ( إنّ كلامي لو وقع طرف منه في قلب أحدكم لصار
لما حمل الإمام الباقر ( عليه السلام ) إلى الشام ، إلى هشام بن عبد الملك ، وصار ببابه ، قال هشام لأصحابه : إذا سكت من توبيخ محمّد بن علي فلتوبخوه ،
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لمّا أشخص هشام أبي إلى دمشق ، سمع الناس يقولون : هذا ابن أبي تراب !! قال : فأسند ظهره إلى جدار القبلة ، ثمّ حمد