موقع الشیعة - النبي وأهل بيته - الإمام الحسن (ع) - الصفحة 6
تاريخ الصلح ۲۶ ربيع الأوّل ۴۱ﻫ. ظروف ما قبل الصلح بعد استلام الإمام الحسن(عليه السلام) لمنصب الإمامة، كانت أنباء جيش الشام تذاع في الكوفة
هناك مجموعة من أبيات الشعر منسوبة إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، نذكر منها : ۱ـ قدّم لنفسك : قدّم لنفسك ما استعطت من التقى ** إنّ المنيـة نازل
وردت عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) عدّة رسائل ، نذكر منها : الرسالة الأولى : كتب ( عليه السلام ) إلى معاوية بن أبي سفيان رسالة ، جاء فيها : ( أمّا
۱ـ قال ( عليه السلام ) : ( المِزَاح يأكلُ الهيبة ، وقَدْ أكثرَ مِن الهَيبةِ الصَّامت ) . ۲ـ قال ( عليه السلام ) : ( المسؤول حُرٌّ حتى يَعِدَّ ،
قال رجل : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لصلاة العشاء وهو حامل حسناً ( عليه السلام ) . فتقدم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للصلاة ،
كان الإمام الحسن ( عليه السلام ) قمّة في البلاغة والفصاحة ، وكلامه دليل على ذلك ، وإليك بعض كلماته الدالّة على ذلك : ۱ـ عن جنادة بن أبي أميّة قال :
بعد فاجعة شهادة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) تولَّى الإمام الحسن ( عليه السلام ) دفنه . وبعد أن انتهى المسلمون من مراسم العزاء قام الإمام الحسن (
للإمام الحسن ( عليه السلام ) أنواع من الأدعية والابتهالات تدلّ على مدى اتّصاله بالله ، ومدى تعلّقه به ، وانقطاعه إليه ، وإليك بعض نماذجها : ۱ـ
أمر الإمام علي ( عليه السلام ) ولده الإمام الحسن ( عليه السلام ) ليخطب الناس في مسجد الكوفة ، فصعد المنبر ، وقال : ( الحمد لله الواحد بغير تشبيه ،